نعت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، الشهيد سند سمامرة الذي ارتقى برصاص مستوطن “إسرائيلي” في مدينة الخليل عقب تنفيذ عملية طعن أصيب خلالها “إسرائيلي” بجروح حرجة.
وقالت حركة حماس في بيان “ننعى الشهيد سند سماسرة، ونبارك عمليته البطولية في الخليل، ونؤكد مضيّ شعبنا على طريق المقاومة الشاملة حتى دحر الاحتلال”.
وأضافت :”تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط: الشهيد المجاهد: سند محمد عثمان سماسرة (18 عاماً)، منفّذ عملية الطعن البطولية في مستوطنة “حفات يهودا” المقامة على أرضنا المحتلة، قرب بلدة السمّوع جنوب مدينة الخليل، مساء اليوم الأربعاء، والتي أصاب فيها مستوطناً صهيونيّاً غاصباً”.
وتابعت أنّ هذه العملية تؤكّد مضيّ شعبنا على طريق المقاومة الشاملة، ردًّا على جرائم الاحتلال، وثأراً لدماء شهدائنا الأبرار وآخرها دم الشهيد أحمد الجنيد، وانتصاراً للمسجد الأقصى المبارك، ولحق شعبنا في الحرية والاستقلال.
من جهتها، ذكرت حركة الجهاد الإسلامي: “بكل فخر واعتزاز تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد البطل: سند محمد سمامرة، من بلدة الظاهرية، منفذ عملية الطعن البطولية قرب بلدة السموع بالخليل، والتي أسفرت عن إصابات في صفوف قطعان المستوطنين”.
وأردفت في بيان صحفي “إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نبارك العملية الجريئة قرب منزل المتطرف الفاشي “بن غفير”، لنؤكد أنها جاءت ردا مشروعا على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها إعدام الشاب أحمد أبو جنيد في نابلس ، وتبعث برسالة الوفاء لشعبنا على استمرار نهج المقاومة حتى زوال الاحتلال”.
وشددت على أنًّ تصاعد جرائم وإرهاب الاحتلال الفاشي بحق أبناء شعبنا، ستواجه بالمزيد من العزم والإصرار على مقاومته واقتلاعه من أرضنا، وستبقى الانتفاضة عنوان المرحلة وسبيل الوصول، وإن دم الشهداء سيضيء الطريق نحو الحرية.
وجاء في البيان: “نتقدم بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام، ومن عموم أهلنا في خليل الرحمن، ونعاهد شهيدنا وكل الشهداء على استمرار نهجهم والوفاء لدمهم الطاهر حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من دنس الغاصبين”.
وأكَّدت الجبهة الشعبيّة في تصريحٍ لها، أنّ هذه العمليّة البطوليّة تأتي كردٍ طبيعي على جرائم حكومة الاحتلال اليمينيّة المتصاعدة، والتي لن يقابلها شعبنا إلّا بالمزيد من الصمود والمقاومة المستمرة.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ الرد على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا هو بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لهذا العدو وأجهزته الأمنيّة من خلال توسيع دائرة الاشتباك، وامتداد المقاومة في كافة مدن ومخيمات وقرى أراضينا المحتلة، لا سيما وأنّ شعبنا كما أثبت دائمًا قادر على تدفيع الكيان الثمن باهظًا.
كما أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية الطعن البطولية في مستوطنة “حفات يهودا” جنوب الخليل، عمل مقاوم يؤكد رفض شعبنا للعدوان الإسرائيلي الذي يقوده المجرم بن غفير والحكومة الفاشية ضد شعبنا وأرضنا”.