قال الجيش الإسرائيلي إن “المزاعم” التي تروج في السنوات الأخيرة، حول التمييز بين جنوده وفقا لمستواهم الاجتماعي، غير صحيحة.
وأوضح الجيش أن “المزاعم التي تفيد بأن الجنود في صفوفه مقسومين إلى طبقتين مختلفتين، الأولى غنية والثانية فقيرة، لا تمت للواقع بصلة” وفقا لموقع “آي 24 نيوز” الإخباري.
وجاء ذلك ردا على تقارير زعمت أن “المجندين من الخلفيات الأكثر ثراء يملؤون وحدات النخبة التكنولوجية مثل وحدة استخبارات الجيش الإسرائيلي 8200 و C4i ومديرية الدفاع الإلكتروني، فيما يرسلون الإسرائيليون الفقراء للمخاطرة بحياتهم وخوض الحروب نيابة عنهم”، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “المناصب التكنولوجية، التي تشكل 4 % فقط من أولئك الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، تتطلب مهارات وقدرات معينة، وبالتالي سيستمر التجنيد فيها على أساس قدرات المجندين دون تحيز أو تمييز”، وفق “سبتونيك”.
وفي السياق، قال قائد مديرية الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يانيف أسور إن “أولئك الذين تم تجنيدهم للخدمة في الوحدات القتالية، ووحدات القتال الخاصة الأخرى، هم الشباب المختار في المجتمع، والمراهقون ذوو الجودة العالية مع القيم التي تولد إحساسًا عميقًا بالخدمة والالتزام ، وهم يأتون من “النطاق الكامل للمجتمع الإسرائيلي”.
وتابع “في الآونة الأخيرة ، كانت هناك مزاعم بأننا بنينا جيشين منفصلين داخل الجيش الإسرائيلي. وفقًا للبيانات التي قمنا بتحليلها ، يمكننا أن نرى أن أولئك القادمين من القطاع الاجتماعي والاقتصادي الأعلى ينضمون إلى نسب أعلى من عامة السكان. لديهم مستويات عالية من الدافع للخدمة في الوحدات القتالية، مما يؤدي إلى وضعهم في وحدات قتالية”.