فلاتر السناب شات
أوضح أحد الباحثين عن الزواج فهد فرج لـ«الوطن» أن أزمة كورونا «كوفيد- 19» دعتنا إلى أن نقتصر المسافات وألا نتوقف في البحث عن الزواج فبعض العوائل تتجنب الزيارات الرسمية والتي تحتاج إلى وقت أطول مع هذه الأزمة، لذلك لجأنا إلى هذه المنصات الرقمية، مؤكدًا أنه وقف على هذه التجربة خمس مرات وجميعها لم تكتمل، مرجعًا ذلك إلى أن فلاتر السناب شات التي يتم استخدامها هي مخالفة تمامًا بنسبة 90 % عن الصورة الحقيقية للواقع لجميع الأطراف سواء الشاب أو الفتاة.
الصورة الحقيقية
وأضاف لقد توقفنا عن البحث عبر هذه الوسيلة التي لا تعطي صورة حقيقية لجميع الأطراف، على الرغم من أن الاتصال يكون بشكل مباشر، وعبر الفيديو، إلا أنه عندما تصبح النظرة الشرعية بشكل رسمي حضوريا ومباشرا تتغير الآراء، وتختفي الصورة الذهنية السابقة، منوها بأن بعض البرامج تعطي صورة حقيقية للطرفين مثل اتصال الفيديو لتطبيق «الإيمو» الذي لا يوجد به أي تعديلات أو إضافات نجد أن الواقع حقيقي ومن هنا يكون الاتفاق بشكل كبير، وملائم لاكتمال التوافق ما بين الاتصال المرئي والمباشر بين الطرفين، وهي التجربة التي كانت أقرب للحقيقة.
الزيارة الرسمية
قالت الخطابة أم خالد لـ«الوطن» إن هذا التواصل المرئي والذي يكون «عن بعد» ظهر مع بداية أزمة كورونا ودائما ما يكون اتفاقًا أوليًا ما بين العوائل وفي حال التوافق يتم التواصل بشكل رسمي، وذلك من أجل تجنب كثرة الزيارات المرهقة للجميع، منوهة أن المعيار الحقيقي هو الزيارة الرسمية للنظرة الشرعية، وما قبلها هي أمور تكون بين العوائل لإظهار القبول المبدئي بين الطرفين.
النظرة الشرعية
أوضح المأذون الشرعي صالح الغامدي لـ«الوطن» أن وسائل الاتصال المرئية لا تغني عن النظرة الشرعية ولا تكفي لإظهار جميع الصفات للطرفين ولا تعطي مؤشرا حقيقيا ولا يعتمد عليه، فالأصل في الحياة الزوجية هي الديمومة والاستمرارية ونظرة الطرفين لبعضهم بشكلهم الطبيعي ومعرفة جميع التفاصيل المباشرة ما بينهما ودون أي إضافة أو تغيير.
– مع حجر كورونا لجأ البعض إلى الشوفة عن طريق التطبيقات
– تطبيق سناب شات كان المستخدم الأبرز للنظرة بين الراغبين بالزواج
– البنات والشباب لجأوا للفلاتر طمعا بقبول الشخص الآخر
– فلاتر التطبيق تعمل تجميلا مبالغا فيه وتظهر الشخص بقمة الجمال
– بعد التقدم الرسمي للخطوبة ينكشف غش الفلاتر ويحصل الرفض