يأتي الصراع الدائر على خلفية الاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل عامه الخامس والخمسين الآن، للضفة الغربية وأراض أخرى يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم. مع انهيار محادثات السلام الجادة منذ أكثر من عقد من الزمان، بينما استمر التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على الأراضي المحتلة بلا انقطاع.
هدم التصفية
ومن جهة أخرى ذكرت مصادر أن إسرائيل تنتهج الهدم كنوع من العقاب، حيث قام جيش الاحتلال بهدم منزل رجل فلسطيني، وقع الهدم قرابة الفجر في قرية سيلة الحارثية.
قامت القوات باستخدام مطارق ثقيلة لكسر الجدران وتفجير عبوات ناسفة.
وقال مسعفون فلسطينيون، إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا برصاص حي وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
وقد استنكرت جماعات حقوقية عمليات الهدم هذه باعتبارها عقابًا جماعيًا، وعلق الجيش هذه الممارسة لعدة سنوات، بدءًا من عام 2005، بعد أن خلص إلى أنها لم تكن بمثابة رادع فعال.
واستأنف الجيش عمليات الهدم قبل عدة سنوات، وهو الآن ينفذها بشكل روتيني ردا على الهجمات التي قتل فيها الفلسطينيون إسرائيليين.
وقتل ما يقرب من 30 فلسطينيا في أعمال عنف- نفذ معظمهم هجمات أو شاركوا في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. لكن من بين القتلى امرأة غير مسلحة واثنين من المارة، وتقول جماعات حقوقية، إن إسرائيل كثيرا ما تستخدم القوة المفرطة.
– قالت إسرائيل إنها تعتزم تقديم خطط لبناء 4 آلاف منزل للمستوطنين في الضفة الغربي
– ستكون أكبر تقدم في خطط التسوية منذ تولي إدارة بايدن السلطة
– يعارض البيت الأبيض نمو المستوطنات لأنه يزيد من تآكل إمكانية حل الدولتين
– أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية أمر طرد من شأنه أن يجبر ما لا يقل عن ألف فلسطيني على الخروج من منطقة قاحلة في جنوب الضفة الغربية