وجدت السفيرة الإسرائيلية لدى لندن، تسيبي حوتوفلي، نفسها في موقف محرج بعد ترديد هتافات “فلسطين حرة” من قبل ناشطين قبل مغادرتهم قاعة كانت تتواجد فيها للمشاركة في جلسة نقاش.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم السبت: “هتف نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، خلال حلقة نقاشية حول اتفاقيات إبراهيم عقدت أمس (الجمعة) في جامعة أكسفورد بمشاركة سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة “فلسطين حرة” أثناء مغادرتهم القاعة احتجاجا”.
תוך קריאות ל”שחרור פלסטין”: פעילים פרו-פלסטינים עזבו פאנל בהשתתפות שגרירת ישראל בבריטניה ציפי חוטובלי | כל הפרטים >>> https://t.co/kPNQTWaE2g@Yoav__Zehavi @kaisos1987 pic.twitter.com/oGflj94LZi
— כאן חדשות (@kann_news) February 25, 2023
إضافة إلى ذلك، خرجت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين خارج القاعة شارك فيها، بحسب المنظمين، نحو 150 شخصا.
ووقعت إسرائيل اتفاقات سلام مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان أواخر عام 2020 عرفت إعلاميا باسم “اتفاقيات إبراهيم”.
وبين الحين والآخر، يتعرض دبلوماسيون ومسؤولون إسرائيليون لمواقف محرجة في دول أوروبية على خلفية نشاط حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي إس”.
وفي 11 فبراير/شباط الجاري، تمكن الأمن الإسباني من تهريب سفيرة إسرائيل في مدريد روديكا راديان جوردون، بعد أن اقتحم عشرات النشطاء المؤيدون لفلسطين محاضرتها في إحدى الجامعات بمناسبة ذكرى اتفاقات أوسلو الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين عام 1993.
وحركة مقاطعة إسرائيل (BDS) “هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”، وفق تعريف الحركة لنفسها على موقعها الإلكتروني.