والأسبوع الماضي، اتهمت طالبة (19 عاما) كريس وو باغتصابها عندما كانت في السابعة عشرة.
وأثارت هذه المزاعم زوبعة إعلامية وموجة من التنديد على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، وفسخت إثرها عدّة ماركات للسلع الفاخرة العقود التي أبرمتها مع النجم.
وأشارت الشرطة الصينية على شبكة التواصل الاجتماعي الرائجة في الصين «ويبو» إلى أن «وو ييفان البالغ من العمر 30 عاما والحامل للجنسية الكندية مسجون راهنا.. إثر الاشتباه بارتكابه جريمة اغتصاب»، مستخدمة الاسم الصيني لكريس وو.
وكشفت الشرطة أنها فتحت تحقيقا بعد اتهام عدّة مستخدمي إنترنت النجم بـ«مراوغة شابات مرارا وتكرارا لإقامة علاقات جنسية معهن».
كريس وو، فنان كندي من أصل صيني كان في السابق عضوا في فرقة «إكسو» الصينية الكورية الجنوبية التي غادرها سنة 2014 للانطلاق في مسيرة منفردة، كممثل ومغن وعارض أزياء.
وهو الوجه الإعلامي لماركات شهيرة، من قبيل «لوي فويتون» و«بولغاري» ولانكوم ولوريال، وتنتشر الإعلانات التي تحمل صوره على نطاق واسع في الصين.
ونفى الفنان هذه التهمة، وأطلق محاموه ملاحقات بحقّ دو ميجو التي ادّعت بدورها على وو أمام القضاء.