تشهد أسواق بيع الأضاحي والأغنام هذه الأيام حركة وحالة من الانتعاش في عمليات البيع والشراء، قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وتفاوتت أسعار البيع من 1400 للخروف و1900 للتيس البلدي وأسهم انتشار عدد من العمالة السائبة في مداخل الأسواق في التلاعب بالأسعار وخلق فوضى وزحام بسبب تلقيهم البائعين قبل وصولهم للسوق.
وفي جولة ميدانية لـ«الوطن» بسوق بيش الأسبوعي بجازان لوحظ وجود عمالة تتحكم في عمليات البيع والشراء وتلقي الركبان بشكل كبير، وأوضح أحد الباعة في السوق أن عيد الأضحى موسم ينتظره المربون عامًا كاملًا، لكن العديد يعانون من ارتفاع أسعار الأعلاف والشعير وغيرهما، بينما يقول أحد المشترين إن السوق يشهد حالة من الفوضى بسبب انتشار العمالة السائبة، مشيرًا إلى أنهم يتحكمون في عمليات البيع والشراء ويسهمون في رفع الأسعار وبعضهم منتشرون خارج السوق والبعض الآخر منتشرون داخل السوق، مما تسبب في الفوضى الزحام الذي نشاهده.