بث الحرس الثوري الإيراني، لقطات للحظة إعطاء الأمر العسكري بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، الليلة الماضية.
ويُظهر الفيديو قائدَ الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، وهو يعطي الأمر ببدء الهجوم على الدولة العبرية.
وفور تلقي الأمر، أُطلقت عشرات الصواريخ من قواعد عسكرية تابعة للحرس باتجاه أهدافها في دولة الاحتلال، وفق ما يظهر في الفيديو.
وفي وقت لاحق، قال سلامي إن الجمهورية الإسلامية كانت قادرة على شنّ هجوم أكبر على الدولة العبرية.
وأوضح: “جعلنا هذه العملية تقتصر على المنشآت التي استخدمها النظام الصهيوني لمهاجمة سفارتنا” في سوريا.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، الأحد، أن الهجوم بالطائرات المسيّرة والصواريخ الذي شنّته طهران على إسرائيل ليلاً، “حقق كل أهدافه”.
وقال باقري في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن “عملية الوعد الصادق نفّذت بنجاح، وحققت كل أهدافها”.
وأشار الى أن الضربات استهدفت موقعين عسكريين هما “المركز الاستخباري الذي وفّر للصهاينة المعلومات المطلوبة” لقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة الى “قاعدة نوفاطيم التي أقلعت منها طائرات إف-35” لشنّ الضربة في الأول من نيسان/أبريل.
وأكد باقري أن الموقعين أصيبا بأضرار بالغة “وخرجا من الخدمة”.
وشدد أعلى مسؤول عسكري إيراني على أنه “ليس لدينا أي نية لمواصلة العملية ضد إسرائيل، فالعملية انتهت من وجهة نظرنا”، مؤكدا أن الهجوم الذي شنّته إيران “كان بمثابة عقاب، وردّها على أي عمل سيكون أكبر بكثير”.
وجدد التأكيد بأن طهران بعثت برسالة الى واشنطن حليفة إسرائيل عبر السفارة السويسرية “مفادها أنه إذا تعاونت أمريكا مع العدو الصهيوني من خلال قواعدها العسكرية، فإن قواعدها لن تكون آمنة”.
وكان جيش الاحتلال أعلن أن إيران أطلقت أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة، وزعم أنه اعترض 99% منها بمساعدة من دول حليفة.