وصل الناشط الحقوقي المصري الفلسطيني رامي شعث، مساء السبت 8 يناير/كانون الثاني 2022، إلى العاصمة الفرنسية باريس، عقب الإفراج عنه مقابل تنازله عن جنسيته المصرية، فيما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقرار السلطات المصرية المتعلق بإطلاق سراح شعث.
حيث قال ماكرون، في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”: “أرحب بقرار السلطات المصرية الإفراج عن رامي شعث (50 عاماً)”، منوهاً إلى أنه “يشارك ارتياح زوجته سيلين لوبران بعدما بات (رامي شعث) يتواجد الآن في فرنسا، ولن نتنازل عنه”.
فيما وجّه ماكرون الشكر لكل من لعب دوراً إيجابياً في هذه النتيجة السعيدة.
Je salue la décision des autorités égyptiennes de remettre Ramy Shaath en liberté. Je partage le soulagement de son épouse Céline Le Brun, qu’il retrouve en France, avec qui nous n’avons rien lâché. Merci à tous ceux qui ont joué un rôle positif dans cette heureuse issue.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 8, 2022
الوصول إلى باريس
في غضون ذلك، نشر مغردون على مواقع التواصل الاجتماع صوراً تظهر وصول شعث إلى باريس وسط حضور زوجته ووسائل إعلام دولية.
Première déclaration de Ramy Shaath aux côtés de son épouse @CelineLST, enfin réunis après 30 mois de séparation.#RamyIsFree pic.twitter.com/CTWcCbxwDl
— Amnesty International France (@amnestyfrance) January 8, 2022
في وقت سابق من يوم السبت، قالت أسرة رامي شعث، في بيان، إن السلطات المصرية أفرجت عنه بعد اعتقال استمر أكثر من 900 يوم، منوهة إلى أنه أُفرج عنه مساء يوم الخميس 6 يناير/كانون الثاني، وسُلم إلى ممثل للسلطة الفلسطينية بالقاهرة قبل نقله جوا إلى الأردن، وقالت إنه “الآن في طريقه إلى فرنسا”.