من جانبه، وضع خبير أمني نحو 6 حلول رئيسية لمنع والتصدي والوقاية من جرائم، تعمد إحراق «مركبات» الخصوم، بينها نشر كاميرات المراقبة، ونشر البرامج التوعوية المختلفة، والتشهير بالعقوبات.
سلوكيات منحرفة
من جانبه، عبر أستاذ علم مكافحة الجريمة والإرهاب في جامعة القصيم، المستشار الأمني البروفيسور يوسف الرميح، عن أسفه الشديد، إزاء ظهور سلوكيات منحرفة، وإجرامية من بعض ضعاف النفوس والعقول، وقد تصل فيها إلى التورط في ارتكاب جريمة قتل، وتتمثل في الإقدام على إحراق مركبات الخصوم، مشددًا على أن عواقب، تلك السلوكيات عديدة، من بينها إشاعة الفوضى في المجتمع، وقد تتسبب في إحراق مركبات ومبان أخرى مجاورة جراء انتقال ألسنة النيران إليها، إضافة إلى إزهاق أرواح بريئة في داخل المركبة من أطفال أو نساء أو كبار.
عقوبات مغلظة
أبان الرميح، أن مثل تلك الجرائم، تتابعها الجهات الأمنية، ويتم القبض على المتورطين فيها، والعقوبات مغلظة فيها، من سجن وغرامات مالية باهظة، تتمثل في مبالغ المركبات التالفة، والممتلكات التالفة والمباني التالفة، التي ألحق الحريق بها الضرر، وقد تصل العقوبة إلى القتل عند إزهاق أرواح بريئة، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع هذه السلوكيات والجرائم بقوة وجدية وحزم، حتى القضاء عليها بالكامل.
حلول لتفادي تعرض السيارة للحريق المتعمد
– نشر كاميرات مراقبة على جميع أسوار المنازل.
– تفعيل البرامج التوعوية والتثقيفية لإيضاح خطورة السلوك الإجرامي.
– تجريم المتورطين فيها وإيقاع العقوبات الصارمة مع التشهير.
– اختيار مواقع مناسبة وواضحة لإيقاف المركبات.
– الابتعاد عن إيقاف المركبات في المواقع المشبوهة والنائية.
– التوعية في وسائل الإعلام.