سيحظى الأطفال من كافة الأعمار بالمتعة والترفيه والتعليم والتثقيف في مهرجان فيست للطعام السعودي، المقام من قبل هيئة فنون الطهي في الرياض على مساحة تزيد عن 50 ألف متر مربع بحي حطين، في نسخته الثانية ويستمر حتى 29 ديسمبر الجاري، من خلال الفعاليات المقامة في منطقة الأطفال، حيث سيكون أولى الأجنحة المستقبلة للطفل هي منطقة السقيفة يتم فيها تعليم حرفة صناعة السلال من خلال الخوص.
بعدها ينتقل الطفل إلى جناح الحظيرة والذي من خلاله سيقوم بإطعام عدد من الحيوانات مثل الدجاج والمعيز، إضافة إلى الأرانب، كما سيكون بإمكانه حلب بقرة «غير حقيقية» لاستخراج الحليب بشكل يحاكي الواقع بشكل كبير.
هذا إضافة إلى المزرعة والتي من خلالها سيقوم الطفل بتحميل الطعام للحيوانات، وزراعة الزهور في الأرض أو داخل أحواض الزراعة.
بعدها تأتي منطقة التلوين والرسم ويستطيع الأطفال من خلالها التسلي والترفيه من خلال التلوين والرسم، ثم المطبخ والذي يقوم من خلاله الطفل بتعلم الطبخ تحت إشراف متخصصين.
وهناك جناح أيضًا يعرف الأطفال بالأكلات التقليدية السعودية من مختلف مناطق السعودية، هذا إضافة إلى وجود الشاعر والراوي ليقوم بتثقيف الأطفال من خلال روايته لعدد من القصص التراثية وهو الشاعر والراوي إبراهيم الغنام، وتعليم الأطفال العادات الحميدة التي كان أجدادنا يحذون حذوها، وأوضح أن أهم ما سيقوم بنصحهم به هو آداب الطعام واحترام النعمة واستقبال الضيف.
أما بدرية المطيري، وهي رائدة من رواد التراث في السعودية، والتي أبدت سعادتها في مثل هذه الفعالية، حيث ستقوم بتعليم البنات الزائرات لمهرجان فيست للطعام السعودي أهم العادات والتقاليد وكيفية التربية في زمن الأجداد والأدب والذوق العام كيف كان، وكيف ترسخ في عقله خصوصًا أن الجيل الحالي هو جيل متعلم ومتطلع بشكل أكبر من الأجيال السابقة.