فيصل حوراني يطلق كتابين جديدين في متحف محمود درويش

 أطلق الكاتب الفلسطيني فيصل حوراني، مساء اليوم الأربعاء، كتابين جديدين، وذلك في أمسية جرت في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.

الكتاب الأول كان عبارة عن شهادة بعنوان “باولا وأنا”، ووقع في 264 صفحة من القطع المتوسط وصدر عن دار التنوير في رام الله، وصمم غلافه رمزي الطويل، ويتناول علاقة حوراني بزوجته الراحلة باولا، والتي عملت لسنوات طويلة في المحافل الدولية من أجل القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية.

الكتاب الثاني كان رواية بعنوان “فاطمة، حياتها وموتها”، ووقع في 80 صفحة من القطع المتوسط، وصدر كذلك عن نفس دار النشر، وصمم غلافه الفنان خالد حوراني.

قدم الأمسية وحاور الكاتب إبراهيم أبو هشهش، قبل أن يوقّع حوراني نسخًا من الكتابين للحضور.

ولد حوراني في قرية المسمية الكبيرة عام 1939، وهجّر منها مع عائلته عام 1948، وتنقّل بين المنافي عاملا في حقول الأدب والصحافة، ويعيش الآن بين العاصمة النمساوية فيينا ورام الله.

له العديد من المؤلفات في مختلف المجالات، منها في الرواية: المحاصرون، وبير الشوم، وسمك اللجة، وحياة حصار، والصخرة وما تبقى، أما في الدراسات، فله: الفكر السياسي الفلسطيني 1964-1974، والعمل العربي المشترك وإسرائيل، الرفض والقبول، وجذور الرفض الفلسطيني 1918- 1948، ومعالجة الحزب الشيوعي السوري لمسائل فلسطينية، وتطور فكر م.ت.ف ومواقفها السياسية، والعلاقات الفلسطينية الأردنية في عهد الشقيري، وقراءة نقدية لتاريخ المقاومة الفلسطينية، وتجربتي في تدوين الشهادات، وله أيضًا في الشهادات: دروب المنفى وهو كتاب من خمسة أجزاء، والحنين ـ حكاية عودة، وله أيضًا تقاسيم زمار الحي، وبلا رتوش، وأوراق فلسطينية، وانتفاضة المطوقين، ووجوه في الأزمات، وعرفات والشيوعيون، علاقة ثابتة وحميمة، ووثيقة الاستقلال، وعرفات في ذكرى رحيله، له ما لنا وعليه ما علينا، وله فصل في كتاب مشترك: ذكريات مع الشهيد هايل عبد الحميد، إضافة إلى الكتابين اللذين أطلقهما مساء اليوم.