فيضانات ألمانيا وأوروبا .. حصيلة القتلى والمفقودين في ارتفاع

ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف والفيضانات في ألمانيا السبت إلى 133 شخصا على الأقل، كما أعلنت الشرطة المحلية في بيان، ما يرفع عدد القتلى في أوروبا إلى 153 شخصا.

وقالت الشرطة في كوبلنتس “وفقا للمعلومات الحالية، لقي تسعون شخصا حتفهم في الكارثة” في راينلاند-بالاتينات وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا. ويضاف ذلك إلى مقتل 43 شخصا في رينانيا شمال فستفاليا وهي منطقة ألمانية أخرى ضربتها العواصف، ومقتل عشرين آخرين في بلجيكا.

وهذه الحصيلة ما زالت أولية، إذ لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين في غرب ألمانيا وبلجيكا ما يثير مخاوف من ازدياد الخسائر البشرية خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقالت السلطات الألمانية المحلية “هناك خشية من اكتشاف المزيد من القتلى”.

وهطلت على ألمانيا وبلجيكا بين 14 و15 يوليو، أمطار غزيرة غير مسبوقة تسببت في فيضانات مفاجئة ضربت مناطق مأهولة ودمرت العديد من الأحياء.

كما تأثرت هولندا ولوكسمبورغ بالعواصف دون تسجيل أي وفيات حتى الآن.

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس عن خشيتها “من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة”.

البحث بالمروحيات

بدأت الشرطة الألمانية عملية بحث جديدة عن ضحايا آخرين للفيضانات باستخدام مروحيات، في أنحاء يصعب الوصول إليها في منطقة ارفايلر بولاية راينلاند بفالتس، غربي البلاد. وذكرت الشرطة الألمانية في مدينة كوبلنتس أنه سيتم تقسيم المنطقة إلى قطاعات، مع أخذ صور جوية، مشيرة إلى أن قوات الشرطة ستقوم بعد ذلك بالبحث في القطاعات بشكل منهجي.

ومن المنتظر إتمام أعمال البحث بحلول مساء غد الأحد. وأضافت الشرطة أنه سيتم البت في أعمال بحث أخرى في وقت لاحق.

بلجيكا: ارتفاع الوفيات إلى 24

أعلن المركز الوطني البلجيكي ارتفاع عدد وفيات الفيضانات والأمطار الغزيرة إلى 24، فيما بدأت الدولة الصغيرة في تقييم الأضرار الكاملة التي لحقت بها في الأيام الأخيرة. وقال المركز الوطني الحكومي في بيان على الإنترنت: “للأسف، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذا الرقم سيزداد مرة أخرى في الساعات والأيام القادمة”.

وأضاف المركز أن عمال الطوارئ يواصلون جهود الإنقاذ على الأرض، ولكن في مقاطعة لييج التي تضررت بشدة، “انتهت عملياً” عمليات البحث. وتابع البيان أن مستوى المياه في نهر ميوس، الذي أصبح مرتفعا بشكل خطير في العديد من المواقع مما أدى إلى عمليات إخلاء في وسط مدينة لييغ، على سبيل المثال، ينخفض الآن ببطء.