وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي والقاعدة تبادلا الأسرى في مديرية الصومعة في محافظة البيضاء، لافتة إلى أن المليشيا تراجعت عن إطلاق القيادي الثالث في «القاعدة» المدعو طارق عبدالعزيزالهصيصي بحجة أن قضيته لا تزال في المحكمة، إذ إنه متهم بالوقوف وراء تفجيرات في صنعاء عام 2014.
وينشط تنظيم القاعدة في منطقة يكلا بمديرية ولد الربيع في البيضاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي ويحظى بحماية وتأمين من الانقلابيين الذين يمولونه بالبنزين والغذاء.
وكان مندوب الملالي في صنعاء حسن إيرلو التقى عددا من قيادات القاعدة بينهم محمد طه أنعم في وقت سابق لعقد عدد من الصفقات، فيما لجأ التنظيم إلى إعدام عدد من المدنيين بينهم طبيب في منطقة يكلا خلال الفترة الماضية.
وعلمت «» أن التنسيق بين القاعدة والحوثي يشمل تنفيذ عمليات مشتركة ضد القوات الحكومية والأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات المحررة وإثارة الفوضى والعنف.