في اول اعتراف رسمي من الاحتلال قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي ان “هناك استنتاجا واضحا يمكن إعلانه صراحة وبدون أي مجال للشك: لا يوجد أي جندي في الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل متعمد نحو الصحفية شيرين أبو عاقلة،هذا هو الاستنتاج الذي توصلنا إليه بعد التحقيق والفحص ولا يوجد أي استنتاج آخر”.
واضاف “نحن نأسف على وفاتها ونحاول الوصول إلى الحقيقة من خلال كل الطرق الممكنة منذ وقوع الحادثة”.
وأشار كوخافي إلى أنه “لكي نتوصل إلى الحقيقة، هناك مؤشرات مهمة موجودة لدى الجانب الفلسطيني وليس لدينا. وقد دعا الجيش الإسرائيلي لإجراء تحقيق مشترك مع الفلسطينيين حيث قوبلت دعوته بالرفض، كما دعا الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين لمشاركة الأمريكيين في التحقيق حيث قوبلت دعوته بالرفض “.
وأكد كوخافي على أن “الجيش الإسرائيلي طلب فحص الرصاصة حتى بشكل مشترك فقوبلت دعوته بالرفض، وحاول إجراء تحقيق مهني ودقيق في ظروف مقتل شيرين أبو عاقلة ولكن الفلسطينيين يرفضون السماح بذلك”.