في الجوف: صالون أدب يعزف على زخات المطر

بدعم وتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة حطّ صالون أدب رحالة ليلة البارحة 11/1 في منطقة الجوف بحضور كوكبة من مثقفي المملكة ومثقفي المنطقة.

وعلى صوت الرعود ولمع البروق أقامت الموسوعة العالمية للأدب العربي أقامت صالون أدب في تاسع فعالياته الواقعية في منطقة الجوف بوصلة الشمال الشامخة بتاريخها وعراقتها وسماحة أهلها ووفائهم.

وقد شارك في هذه الزيارة وصالونها الأدبي الدكتور صالح زياد رئيس جمعية الأدب المهنية والدكتور الناقد معجب العدواني والأستاذ عبدالرحمن السيد رئيس جمعية الترجمة المهنية والأستاذة الإعلامية ميسون أبو بكر والشاعرة شقراء المدخلي والأستاذة حزوا العجمي وأدار حوارات الصالون الأستاذ عبدالرحمن الخلف.

وقد شملت فعاليات الصالون زيارة أبرز معالم منطقة الجوف التاريخية حيث تعرفوا على معالم دومة الجندل التاريخية واستمعوا إلى شرح مفصل عن هذا الموقع التاريخي وتعرفوا على قلعة مارد وسوقها ومسجد عمر بن الخطاب وجهود هيئة التراث في المحافظة على الموقع والاهتمام به.

عقب ذلك توجه الضيوف إلى مقر انعقاد الصالون في مركز الأمير عبدالإله الحضاري

واستمع الجميع إلى كلمة سعادة الدكتور أحمد السناني مستشار سمو أمير منطقة الجوف التي رحب فيها باسم سمو الأمير وأهالي المنطقة بالوفد الزائر في صالون أدب مستعرضا في كلمته ما تشهده المنطقة من حراك تنموي شامل،

وفي ليلة شعت بهاء وشعرا دُعي إليها جمع كبير من مثقفي ومثقفات منطقة الجوف الذين توافدوا للمشاركة من عدد من محافظات المنطقة في هذا اللقاء الوطني الجامع لشمل الوطن. وأوضحت أدب أن فعاليات هذا الصالون تنتقل بين محافظات المملكة بمجموعة من مثقفي الوطن تتعرف في كل منطقة على تاريخها وأدبها وإسهامها في التنمية الوطنية من أجل ترسيخ قيم المواطنة الحقة ونبذ كل أفكار التعصب والتحزب ولاكتشاف المواهب والإمكانات وتعزيزها

وقد تحدث كثير من أدباء وشعراء الجوف في الصالون معبرين عن فرحتهم الغامرة بهذه المبادرة التي جمعتهم بأدباء المملكة مرحبين بالجميع.

وقد شارك شعراء وشاعرات الجوف وأدباؤها بنصوص شعرية متنوعة بين الفصيح والعامي وفتح المجال للجميع للمشاركة والمداخلات التي اتصفت بالحميمية والشفافية الجميلة في ختام الصالون الذي حضره أكثر من 120 ضيفا.