وقال حسين عوضه بن طراد: عندما تهطل الأمطار على خارف بلّسمر أو المناطق المجاورة لها، فإن ذلك يتسبب في معاناة كبيرة للأهالي والموظفين وغيرهم ممن تتعطّل مصالحهم والحيلولة دون عبور الأودية؛ التي تخترقها سيول كبيرة بعضها منقولة، بسبب عدم وجود (كباري) لحماية الأرواح من السيول.
من جانبه، يضيف سعد منيع آل خضير، أن موسم الأمطار كل عام يعتبر أكثر خطورة على أهالي قرى خارف وبادية بلّسمر بشكل عام، والمأمول من الجهات ذات العلاقة التدخل العاجل وإنشاء جسور في وادي خارف بلسمر لحماية العابرين، إذ إن السيول الهادرة تكون عائقاً كبيراً بين الأهالي والوصول لمصالحهم بشكل يومي بين المركز الإداري والقُرى الأخرى.
واختتم صالح طراد آل جبل بالقول: بعض المواطنين يغامرون بالعبور إلى منازلهم ما يؤدي إلى جرف مركباتهم، وراح ضحية السيول سبعة من المواطنين. وأضاف أن مصالح الأهالي تتعطل وقت الأمطار بسبب السيول، ويظلون بالساعات ينتظرون خلف تلك الأودية والمزلقانات حتى تخف المياه، ثم يقطعونها معرضين أنفسهم وأسرهم للخطر، والمعاناة مستمرة منذ عشرات السنين.