08:58 م
الجمعة 25 مارس 2022
كتبت وتصوير-شروق غنيم:
لحظة انتظرها الصغير إياد أن يرى “مو صلاح” بشكل حقيقي وليس عبر شاشات التلفاز. أخبر عائلته بشغفه لحضور المباراة، يعلم جده كيف يحب كرة القدم، إذ يتدرب صاحب السبعة أعوام في أحد النوادي بالمنصورة كحارس مرمى، ويتمنى أن يصبح على ملعب حقيقي وسط الكبار يومًا ما.
من المنصورة جاءت الأسرة من أجل حضور المباراة، لم يحضر “أحمد” سوى مباريات معدودة، رغم حبه لكرة القدم، لكن وجوده في إنجلترا لسنوات طويلة حال دون معايشة أجواء مباريات المنتخب.
العام الماضي عاد الرجل الستيني إلى موطنه الأصل، لذا كانت الفرصة للعودة لأجواء كرة القدم ولكن هذه المرة برفقة إياد حفيده.
حجزت الأسرة في الدرجة الثانية أملًا في فرصة لرؤية الملعب بشكل واضح، يسأل الصغير باهتمام “جدو هو أنا هشوف مو صلاح؟” يطمئنه بأنه سيكون على مقرب من الملعب للمتابعة.
ورث الصغير شغف الكرة من محمود، عمه الشاب إذ لا يفوت متابعة مباراة إلا ويرافقه في المنزل، ودائمًا ما يحضر العم الشاب لقاءات المنتخب الدولية المقامة في ستاد القاهرة أو في برج العرب بالإسكندرية “برجع احكي له عن الأجواء فبيتحمس زيادة”.
يراجع العّم مع الصغير الهتافات الوارد قولها خلال اللقاء، وأهمها مصر بإيقاع مختلف، فيما يلف علم كبير لمصر حول جسده لمعايشة الأجواء بشكل أكبر.