وقال مصطفى بمناسبة اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والحركة الأسيرة: «نتعرض لعدوان وحشي شامل يشنه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، وعلى كافة الجبهات، خاصة على أهلنا في قطاع غزة»، مضيفاً: «مخططات الاحتلال وإجراءاته المتسارعة في استهداف مشروعنا الوطني والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة التي كفلتها الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، هذه المخططات بدت أكثر وضوحاً مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، بكل ما تتضمنه من عمليات تدمير شامل للمساكن والبنية التحتية والقتل والتشريد والتجويع».
وأشار رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن الاحتلال يستهدف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، عبر الاقتحامات اليومية وآخرها اليوم في طولكرم، والتمدد الاستيطاني بشكل غير مسبوق، خصوصاً بعد تصويت الكنيست بالقراءة الأولى على تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية، في محاولة لشطب قضية اللاجئين.
في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الفلسطيني في غزة غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، أودت بحياة 15 فلسطينياً على الأقل.
وقال شهود عيان أن الغارة الإسرائيلية التي نفذت بثلاثة صواريخ استهدفت مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بسلسلة من الغارات مما تسبب في تدميرها بالكامل، موضحة أن من بين القتلى نساء وأطفال و هناك عشرات المصابين.
وذكرت أن أحدى الغارات وقعت أثناء محاولة فرق الإسعاف إنقاذ ضحايا الغارة الأولى.