قائد القوات الجوية الإماراتية يصل إسرائيل للمشاركة في تمرين جويّ دوليّ

وصل اليوم الإثنين قائد القوات الجوية الإماراتية، إبراهيم ناصر محمد العلوي إلى إسرائيل، للمشاركة في زيارة تأتي بإطار تمرين جوي دولي تحت مسمّى “العلم الأزرق”، وبمشاركة أسلحة جو من سبع دول.

وبدأ التمرين الجوي أمس الأحد، ومن المُقرّر أن يستمرّ حتى يوم الخميس المقبل.

واستُقبِل العلوي في قاعدة “بلماحيم” الجوية، وكان على رأس مُستقبليه قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين، بحسب بيان صدر اليوم عن الجيش الإسرائيلي.

و”تبادل القائدان الحديث حول التعاون وتعزيز العلاقة بين سلاحيْ الجو”. وقال نوركين: “أشكرك يا قائد سلاح الجو الإمارتي على استعدادك للوصول إلى إسرائيل. هذا يوم تاريخي ومهم للتعاون بين سلاحيْ الجو” بين البلدين.

ويشارك في التمرين كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والهند واليونان، فيما تشارك كل من رومانيا وفنلندا وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وهولندا وكرواتيا والإمارات كدول مُراقِبة.

ويعدّ تمرين “العلم الأزرق” “الأكبر والأكثر تقدمًا ويهدف إلى تعزيز التعاون الإستراتيجي والدولي، وإكتساب الخبرات عبر آلية دمج استخدام طائرات الجيل الخامس والرابع خاصة في مواجهة سيناريوهات معقدة مع التركيز على تعزيز وتقوية القدرات العسكرية للقوات الجوية”، بحسب بيان صدر في وقت سابق عن الجيش الإسرائيلي.

كما يوفر التمرين “فرصة لإجراء طلعات جوية تكتيكية مشتركة في مواجهة عدد من التهديدات واستخدام تكنولوجية متطورة… وسيتدرب المشاركون خلال التمرين على سيناريوهات معارك جو – جو وأرض – جو ، بالإضافة إلى التعامل مع تهديد صواريخ أرض – جو متقدمة وسيناريوهات قتالية في عمق أراضي العدو”، بحسب البيان ذاته.

وذكر البيان الذي نشِر في وقت سابق، أن التمرين “سيتضمن ولأول مرة، نشر سرب طائرات مقاتلة بريطانية في إسرائيل ونشر أول سرب للطائرات مقاتلة هندية من نوع ’ميراج’، ونشر أول سرب لمقاتلات ’رافال’ الفرنسية”.

وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي، نوركين قد قال: “نحن نعيش في بيئة شديدة التعقيد تتزايد فيها التهديدات لدولة إسرائيل من جهة غزة ولبنان وسورية وإيران”.

وذكر أنّ “إجراء تمرين دولي في هذه الظروف، مع استمرار النشاط العسكري العلني والسري على كافة الجبهات، له أهمية إستراتيجية قصوى، كما له تأثير كبير على سلاح الجو والجيش… ودولة إسرائيل”.

وقال إن “التمرين يعد حدثًا بارزًا نظرًا لنطاق الدول المشاركة، وجودة التدريب والتكنولوجيا المتقدمة ويعبر عن الشراكة والعلاقة القوية بين القوات الجوية للدول المشاركة، ويمثل أرضية خصبة للتعاون الإقليمي والدولي”.