يذكر أن ياماغامي كان عاطلاً عن العمل، لكنه سبق أن عمل لدى شركة تصنيع في منطقة كانساي منذ نحو خريف عام 2020 غير أنه استقال في مايو الماضي.
وتواجه الشرطة اليابانية الآن العديد من التساؤلات حول كيفية حدوث واقعة إطلاق النار. وتساءل الخبراء عن أسباب عدم تمكن أولئك الذين يعملون على تأمين آبي من منع الهجوم.
وذكرت تقارير إعلامية أن جهاز الشرطة الوطنية يعتزم الآن مراجعة إجراءاته الأمنية لحماية الشخصيات البارزة. ولفتت إلى أن القاتل كان عاطلاً عن العمل، لكن يعتقد أنه خدم في البحرية لمدة ثلاث سنوات قبل تسريحه في عام 2005. وتوفي آبي متأثراً بفقدان الدم مع تقرير لتشريح الجثة يؤكد وجود جرحين بطلقات نارية في أعلى ذراعه اليسرى ورقبته.