وأوضح الحكمي، أن قائد المركبة تعمد ارتكاب مخالفات مرورية مؤثرة في السلامة العامة، حددتها إدارة المرور (التفحيط، وقيادة المركبة تحت تأثير مُسْكِرٍ أو مخدر، وقيادة المركبة بالاتجاه المعاكس لحركة السير).
وقال: «عكس اتجاه السير مخالفة جسيمة للأنظمة المرورية، وتُزيد من احتمالية وقوع الحوادث والوفيات والإصابات، وقد تعمد قائد المركبة ارتكاب مخالفة تعرّض السلامة العامة للخطر، التي تعد في التصنيف الأعلى للمخالفات، حيث إن ارتكاب مخالفة عكس سير لمرة واحدة ينتج عنها خصم 5 نقاط كاملة من رصيد السائق. وتوجد غرامة مخالفة عكس السير في الجدول رقم 6 من تصنيف غرامات المخالفات بالنظام الجديد، حيث ينتج عنها غرامة مالية تراوح بين 3000 6000 ريال».
وأضاف: «من المخالفات المرورية التي ارتكبها قائد المركبة التفحيط وتعريض حياة الآخرين للخطر، وقد نص نظام المرور على معاقبة المفحط في المرة الأولى بغرامة قدرها 20 ألفاً مع حجز مركبته 15 يوماً، ومعاقبته في المرة الثانية بغرامة 40 ألفاً مع حجز المركبة شهراً، وفي المرة الثالثة يعاقب بالغرامة 60 ألفاً مع مصادرة المركبة».
ونوه بقوله: «كما يواجه قائد المركبة الشق الجنائي، الذي له جانب الحق العام، ومنه مقاومة رجال الأمن والإضرار بمركبتهم الرسمية، التي تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، فالاعتداء على رجل الأمن أو محاولة دهسه يعد من الجرائم التي يعاقب عليها النظام بعقوبات مغلظة تصل للسجن 10 سنوات، وتختلف العقوبات من صورة إلى أخرى بحسب الجرم وتقدير القاضي، كما يواجه عقوبة شرب المسكر ومحاولة دهس عابري الطريق ممن تضرروا من أفعاله، وله أيضا جانب الحق الخاص لأصحاب المركبات أو لمن قد يكون تضرر من عكس سير المخالف للحركة المرورية أو أصيب أثناء التفحيط ومحاولة الهرب ولهم حق التنازل فيه».
وكان المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض، قد صرح أن مرور مدينة الرياض، ألقى القبض على قائد مركبة، وهو مواطن ظهر في مقطع فيديو، عاكساً السير في أحد الطرق العامة؛ ما تسبب في تضرر 11 مركبة إثر اصطدام مركبته عمداً بها، وتعريض مستخدمي الطريق للخطر أثناء محاولته الهرب، وتبين من إجراءات الاستدلال أنه في حالة غير طبيعية، وجرى استكمال الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للنيابة العامة.