وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق عشرات الآلاف من المحتجين، وبحسب مصادر طبية فإن عاملين اثنين في مجال البناء قتلا أثناء توجههما إلى العمل، وأصيب 30 آخرون في منطقة مونسيجانج بوسط البلاد، خلال الاشتباكات بين المحتجين والشرطة وناشطين من الحزب الحاكم.
وقال مدير مستشفى المنطقة: نُقل إلى المستشفى مصابون بطلقات نارية، والشرطة تقول إنها لم تطلق النار، لكن بعض العبوات الناسفة انفجرت وتحولت المنطقة إلى ساحة معركة.
في حين قال شهود عيان أن هناك 3 على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون في منطقة بابنا في شمال شرق بنغلاديش، فيما اندلعت أعمال عنف في أماكن أخرى من الدولة الواقعة في جنوب آسيا مع إغلاق المحتجين لطرق سريعة رئيسية. وقال مسؤولون بالقطاع الطبي إن اثنين آخرين قتلا في أعمال عنف بمنطقة بوجورا الشمالية.
وتعد الاضطرابات، التي دفعت الحكومة إلى قطع خدمات الإنترنت، أكبر اختبار لها منذ الاحتجاجات الدامية التي أعقبت فوز حسينة بفترة رابعة على التوالي في المنصب في انتخابات جرت في يناير وقاطعها حزب بنغلاديش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.
ورغم ألغاء المحكمة العليا معظم الحصص، إلا أن الطلبة عادوا إلى الشوارع في احتجاجات متفرقة الأسبوع الماضي مطالبين بالعدالة لأسر الضحايا.