قتل شاب ظهر اليوم، الجمعة، إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة عين ماهل، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل إلى 63 قتيلا منذ مطلع العام الجاري.
وعُلم أن الضحية في الثلاثينات من عمره، وتعرض لإطلاق النار عند مدخل عين ماهل، ما أسفر إصابته بحالة حرجة، نقل على إثرها إلى المستشفى الإيطالي في الناصرة.
وأقر الطاقم الطبي في المستشفى وفاة المصاب.
وفي بيان صدر عنها، ادعت الشرطة إن الجريمة تأتي في إطار “صراع بين منظمات إجرامية”، وأضافت أن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة و”باشروا التحقيق في ملابسات الحادث”.
ومقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، فإن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي زاد أكثر من الضعف، إذ شهدت نفس الفترة في العام الماضي مقتل نحو 26 شخصا.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها مكافحة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في السوق السوداء وجباية الإتاوة وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.