اتخذت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة قرارات عاجلة بهدف محاولة منع تنفيذ مزيد من العمليات داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وبحسب قناة ريشت كان، فإن الشرطة الإسرائيلية قررت لأول مرة منذ عملية “حارس الأسوار/ سيف القدس” رفع مستوى التأهب في صفوف أفرادها إلى أعلى مستوى.
فيما قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بأربع كتائب أخرى غير التي أعلن عن نشرها بعد عملية الخضيرة، للعمل على خط التماس مع الضفة الغربية، فيما سيتم تعزيز قواته على حدود غزة.
فيما قرر مجلس بني براك ورمات غان رفع حالة التأهب وتعزيز الأمن في مدارس ورياض الأطفال والمراكز التجارية العامة بعد العملية التي وقعت الليلة في المنطقة وأدت لمقتل 5 إسرائيليين.
فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تقرر منع العمال الفلسطينيين من دخول مناطق الخط الأخضر يوم غد.
من جهته قرر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، تعزيز جنوده على حدود قطاع غزة ، بقوات إضافية، وذلك بحسب تقييم الوضع قبيل شهر رمضان، و يوم الأرض .
ونشر موقع واللا العبري: “تحسبا لأي تصعيد أمني في الجنوب تم تعزيز هذه القوات في إطار خطة معدة سلفا وفي إطار الاستعدادات لشهر رمضان”.
وتابع واللا العبري:” الجيش الإسرائيلي أعلن أن التعزيز سيكون في نطاق كتيبة مشاة ووحدة خاصة، إضافة إلى وسائل أخرى بالإضافة، والسلاح الجوي الإسرائيلي والأمني”.