قصص نجاح منسوبي “أسواق عبدالله العثيم”.. في الكفاح وقوة الإرادة

“مشعل العنزي” تنقّل من بائع إلى عدة وظائف وصولًا إلى وظيفة مدير إدارة

“خالد المهنا” تدرج من محاسب مبيعات إلى أن ترقى لوظيفة مدير منطقة

“عبدالله اليحيى” من بائع ليصبح حاليا في منصب مدير فرع

“روابي العنزي” تدرجت في وظيفتها من محاسب مالي إلى وظيفة مشرف حسابات المخزون

رحلة نجاح منسوبي شركة “أسواق عبدالله العثيم”، قصص في الكفاح وقوة الإرادة، تحكي عن شباب وشابات في مقتبل العمر، بدأوا بوظائف صغيرة، ولكن تطلعاتهم المستقبلية وطموحاتهم جميعًاالتي لا تحدها حدود، لم تتوقف، عند هذه الوظائف التي لا تلبي احتياجاتهم ورغباتهم الجامحة، ليشقوا طرقهم بكل ثقة وبطموح يكبر معهم يومًا بعد يوم.

قوة الإرادة

واصل هؤلاء الشباب كفاحهم، لينتظموا في التحصيل العلمي والتدريب والتأهيل على رأس العمل، حتى وصلوا إلى غاياتهم التي كانت نصب أعينهم، ليتدرجوا في وظائفهم، حتى تقلدوا عددا من المناصب القيادية، ليصبحوا بذلك مثلا حيًا في الكفاح والطموح،وأمثلة يحتذى بها في قطاع التجزئة، وفي أكثر أسواق القطاع ممثلا في “أسواق عبدالله العثيم”، التي تضم أكثر من 365 فرعا، منتشرة في أكثر من 100 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق المملكة، فيما يبلغ عدد منسوبيها نحو 18.500 موظف، وموظفة.

نسرد قصص النجاح هذه، لكي تكون قدوة لأبناء وبنات الوطن، الذين يتطلعون إلى مستقبل زاهر، في قطاع البيع بالتجزئة في المملكة الذي يعتبر أكبر سوق على مستوى المنطقة، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم القطاع نحو 596 مليار ريال، مع نهاية العام الجاري2024، وذلك بحسب أحدث إحصائية.

• “العنزي” مدير إدارة

قصة نجاح الشاب/ مشعل العنزي التي بدأت قبل أكثر من 18 سنة، هي قصة تدل على الإرادة القوية لهذا الشاب، حيث بدأ رحلته مبكرًا في “أسواق عبدالله العثيم”، رحلة تميزت بالعزيمة، والإصرار وتؤكد على مدى قدرة الشباب السعودي على صناعة النجاح إذا ما توفرت لهم الظروف المناسبة، حيث تقلد العنزي خلال هذه الرحلة الطويلة عددا من الوظائف، وبعزم ومثابرة وكفاح، طور خلالها قدراته، ومهاراته المهنية، من خلال التدريب، والتأهيل على رأس العمل، وظل يتدرج في السلم الوظيفي، حتى أصبح حاليًا يتقلد منصب مدير إدارة المبيعات، والتشغيل الإقليمي، وآخر منصب تقلده العنزي وهو في عمر الـ 37 عامًا .

• “المهنا” مدير منطقة

خالد المهنا، رحلة نجاحه في “أسواق عبدالله العثيم” بدأت عام 2007، في وظيفة محاسب مبيعات، وبعد عدة سنوات استطاع أن يتقلد منصب مدير منطقة، وهو حاليا يؤدي هذه الوظيفة بقدرات عالية، ومواصلاً في أدائه المتميز.

• ” اليحيى” مدير فرع

بدأ عبدالله اليحيى وظيفته في “أسواق عبدالله العثيم”، قبل نحو اثني عشر سنة، وتحديدًا في عام 2011 في وظيفة بائع تجزئة، ليواصل تميزه الوظيفي، بطموح كبير، حتى تدرج في وظيفته، ليتم ترقيته إلى مدير فرع، في واحد من أكبر فروع “أسواق عبداللهالعثيم”.

• “روابي” مشرف حسابات

روابي العنزي، بدأت في “أسواق عبدالله العثيم” عام 2020، في وظيفة محاسب مالي، وبناءً على المسار الوظيفي، وبرامج التدريب،والمهارات المهنية، استطاعت أن تتدرج في عدة مناصب حتى وصلت إلى وظيفة مشرف وحدة حسابات المخزون، وتطمح في مواصلة مسارها المهني إلى مناصب عُليا.

هذه النماذج الوظيفية في شركة “أسواق عبدالله العثيم”، وقصص النجاح تؤكد أن بيئة الأعمال في شركة “أسواق العثيم”، بيئة مهيئة من مختلف الجوانب، بيئة تمكّن الكوادر الوطنية، وتشجعها،وتسعى لتمكين الكفاءات السعودية وتطويرها، من أجل صناعة مستقبلهم الطموح، وتلبية تطلعاتهم.

نموذج ريادة الأعمال

لقد أصبحت شركة “أسواق عبدالله العثيم”، حاليا علامة تجارية بارزة في قطاع التجزئة، والفضل الكبير بعد توفيق الله يعود إلى رائد الأعمال عبد الله العثيم الذي تعد جهوده امتدادا لجهود والده الشيخ صالح العثيم -رحمه الله-، الذي أسس كيان العثيم في عام 1956م، ليواصل بعده عبدالله العثيم قيادته لهذا الكيان، بكل شغف وقدرات متعددة، مساهما من خلال هذا الكيان في دفع عجلة التنمية، واقتصاد المملكة الذي كان، ومازال أحد أقوى اقتصادات الدول التي تتقلد مراكز مرموقة عالميًا وإقليميًا.

دعم التوطين

تعكس قصص النجاح التي سردها عدد من منسوبي شركة “أسواق عبدالله العثيم”، الدور الكبير الذي ظلت تحققه الشركة في مجال توطين الوظائف، وتمكين الشباب السعودي، وتهيئة أبناء وبنات الوطن للدخول إلى سوق العمل، وبشتى القدرات والمهارات التي تجعلهم يتقلدون مناصب قيادية في مجال عملهم.

كما نجد أن استراتيجية التوطين في كيان “أسواق عبدالله العثيم”، تعمل على رفع عدد الموظفين من أبناء، وبنات الوطن في مختلف الشركات التابعة لهذا الكيان الحيوي النشط، كما تتضمن هذه الاستراتيجية إتاحة فرص التأهيل، والتدريب على المهارات المطلوبة، في سوق العمل، وذلك وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الأعمال، استهدافا للحد من البطالة، واستدامة الوظائف، بصورة عامة، لتساهم في دعم اقتصاد المملكة.

يذكر أن شركة “أسواق عبدالله العثيم”، التي تأسست في مايو، 1980، على يد عبد الله بن صالح العثيم، تعتبر امتدادا لمؤسسة الشيخ صالح علي العثيم -رحمه الله- التي تأسست عام 1956م، كما تعد “أسواق العثيم”، رائدة قطاع تجارة التجزئة في المملكة، وتحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الفروع، والانتشار الجغرافي في كافة مناطق المملكة، حيث تمتلك أكثر من 365 فرعا منتشرة في نحو أكثر من 100 مدينة ومحافظة على مستوى المملكة؛ فضلاً عن انتشارها خارج المملكة، بعدد فروع يصل إلى أكثر من 50 فرعًا في جمهورية مصر العربية، وتواصل الشركة خططها التوسعية لتظل الرائدة في قطاع البيع بالتجزئة.