وقال جان كلود بامبازي، رئيس المجتمع المدني في روتشورو «إننا نشهد مجيء وذهاب الطائرات الحربية الكونغولية». و«ندعو الحكومة الكونغولية إلى الانتهاء بسرعة من قضية حركة 23 مارس، لأن الناس فروا بالفعل من منازلهم والبعض الآخر محاصر في مخيمات دون مساعدة إنسانية».
نتائح عكسية
وبين بامبازي أنه تم الإبلاغ عن قصف جوي في قريتي Chanzu وMusungati، على بعد نحو 35 كيلومترًا (22 ميلاً) من روتشورو.
وتزعم الحكومة أن الجماعة المتمردة تتقدم بمساعدة رواندا المجاورة.
ولم يصدر أي تأكيد أو تعليق فوري من الجيش الكونغولي بشأن القصف الجوي المبلغ عنه. ومع ذلك، اتهم المتحدث باسم الحركة، لورانس كانيوكا، الجيش بمهاجمة المناطق المكتظة بالسكان و«الدوس على الدعوة إلى الحوار».
وقال كانيوكا في بيان «خيار إثارة الحرب هذا يأتي بنتائج عكسية ويعرض حياة العديد من المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتنا لخطر شديد ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة».
نفي الدعم
ونفت رواندا المجاورة منذ فترة طويلة تقديم الدعم لحركة 23 مارس التي عادت للظهور قبل عام بعد أن ظلت خامدة في الغالب لعقد من الزمان.
حيث تقدمت الجماعة المتمردة بسرعة في الأسابيع الأخيرة، وضاعفت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها.
ومن جهة أخرى وفي استعراض للقوة، بدأ جيش الكونغو تدريب نحو 3 آلاف مجند جديد في جوما.