06:42 ص
الإثنين 04 نوفمبر 2024
وكالات
شهدت مدينة غزة، في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، تصعيدًا خطيرًا إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، بحسب سكاي نيوز.
وأسفر القصف الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، إذ لا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت مصادر محلية، إنه تم سماع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة رفح جنوبا، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وفي شمال القطاع، واصلت القوات الإسرائيلية، في وقت سابق الليلة، استهدافها للمرافق الصحية، إذ تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي لقصف مباشر، ما ألحق أضرارا كبيرة بهذه المستشفيات.
وقالت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان، إن القصف المدفعي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الإندونيسي وجدرانه في بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية.
كان مسعفون قالوا في وقت سابق إن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها لقطاع غزة، الأحد، مما أسفر عن استشهاد 31 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع.
وينتشر الجيش منذ نحو شهر في حملة يقول إنها تهدف لمنع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
ووصف فلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها “تطهير عرقي” يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة من سكانهما لإنشاء مناطق عازلة.
وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقا من هناك.