ودعا العديد من الأهالي هيئة الآثار والسياحة للالتفات لمثل هذه القصور الأثرية وتمنوا أن تكون مزارًا سياحيًا لأهالي المنطقة والزوار من خارجها.
300 سنة
من جهته قال الخبير التراثي حسن عيفان آل منصور، إنه قرر ترميم قصرهم الطيني «مستور»، والذي يبلغ ارتفاعه 8 طوابق ويحتوي على عشرات الغرف والمجالس والمخازن ويعود بناؤه إلى أكثر من 300 سنة وما زال يقف شامخا رغم ميلانه ويعتبر واحدًا من أقوى القصور والمباني الطينية التي كانت ملاذا للضيوف والزوار والمحتاجين من داخل وخارج المنطقة، مشددًا على الحفاظ على تراث الآباء والأجداد وما شيدوه ليكون نبراسًا للأجيال القادمة.
خبرات متخصصة
وقال آل منصور: استعنت بخبرات متخصصة في مجال بناء البيوت الطينية لترميمه من جديد والمحافظة على هيكله كما كان وإصلاح بعض غرفه والأسقف التي كانت شبه آيلة للسقوط وبدأنا العمل عليه منذ 1442/06/24 وننتهي من ترميمه بشكل كامل في القريب العاجل رغم المتاعب الكبيرة التي واجهناها ومن أهمها عدم توفر مواد البناء المناسبة لمثل هذه المباني كالأخشاب المرابيع وكذلك السعف واللبن، وهو الطوب الطيني، إلا أننا أنجزنا العمل الذي أتمنى من أجيالنا القادمة التكاتف والتعاون والمحافظة عليه باعتباره إرث الأجداد.