أبدت دول عدة قلقها مما يجري في السودان من اشتباكات دامية بين قوات الدعم السريع والجيش، وسط دعوات للتهدئة وضبط الناس وتنحية فرص الحرب الأهلية.
وأعربت مصر، عن “قلقها البالغ” من التطورات في السودان، مطالبة كافة الأطراف السودانية، بـ”ضبط النفس”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالبلاد.
وقالت وزارة الخارجية: “تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك”.
وأضافت: “تطالب مصر كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاء للمصالح العليا للوطن”.
أما واشنطن، فقد قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوضع في السودان “هش” لكنه أصر على أنه لا تزال هناك فرصة لاستكمال الانتقال إلى حكومة يقودها المدنيون.
وأضاف خلال تصريحات من العاصمة الفيتنامية هانوي أن بعض اللاعبين “ربما يحاولون عرقلة التقدم” في السودان. دون تفاصيل.
روسيا بدورها علقت على الأحداث، وعبرت سفارتها في الخرطوم عن قلقها من تصاعد العنف، ودعت إلى وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات.
وذكرت السفارة أن الأجواء في العاصمة الخرطوم متوترة وأن الدبلوماسيين الروس في أمان.
أما السفارة البريطانية في السودان فقالت :”نراقب عن كثب الوضع في الخرطوم وأماكن أخرى في البلاد حيث تستمر الاشتباكات العسكرية”. وحثت السفارة رعاياها بالبقاء في أماكن مغلقة.
وفي وقت سابق السبت، شهدت الخرطوم اشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش و”الدعم السريع”.