وتحرص المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإشراف ومتابعة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين انطلاقاً من دورها الريادي ورسالتها العالمية الداعية دوماً للحوار وتغليب صوت الحكمة من خلال حل الأزمات بالوسائل السلمية.
كما يولي ولي العهد اهتماماً بالغاً ببذل الجهود السياسية مع مختلف الدول لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما أثمر من نجاح الوساطة التي قادها سموه لإطلاق سراح عدد من الأسرى من دول مختلفة لدى الجانب الروسي، بالإضافة إلى الجهود الإنسانية ومنها تقديم المملكة حزمتين من المساعدات لأوكرانيا بقيمة (410) مليون دولار.
وتعكس الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في المملكة وطرفي الازمة الروسية الأوكرانية على ثقتهما بحيادية موقف المملكة، ومساعيها الحميدة التي تبذلها للتهدئة وإنها الأزمة بالطرق الدبلوماسية.