وتعد القمة الحدث الأول من نوعه؛ الذي یعقد بھذا الحجم والنطاق في منطقة الخليج حول الشيخوخة مع كبار المختصين، ویطرح كیفیة تنفیذ التغییرات المرافقة للتقدم بالعمر بصحة أفضل، ومناقشة الوضع الصحي في المنطقة والبحث في الفرص المرتبطة بإطالة العمر الصحي وتحديد الاستراتيجيات للاستفادة من عائد إطالة العمر، بالإضافة الى رسم خارطة طريق لإطالة العمر الصحي على مستوى العالم والمنطقة. ویعود اختیار المملكة لاستضافة ھذه القمة العالمية لعوامل عدة؛ منها الاهتمام بالصحة تجسیداً لمستھدفات رؤیة 2030، ولقد سخرت الكثير من الاستثمارات في تطوير بنیة تحتیة متقدمة، كان لھا دور مھم ومحوري في مواجھة المملكة لآثار جائحة كورونا؛ صحیاً واقتصادیاً واجتماعیاً، وتجاوز الأزمة بكل تحدیاتھا.