قمة “خارطة الطریق العالمية لإطالة العمر الصحي” في الرياض

تستضیف العاصمة الریاض، قمة “خارطة الطریق العالمية لإطالة العمر الصحي”، المنعقد يوم الأحد 19 فبرایر الجاري، بمشاركة علماء وأطباء ومتخصصین من مختلف دول العالم. وتأتي القمة بحضور وتشریف صاحب السمو الملكي الأمیر عبد الله بن بندر بن عبدالعزیز، وزیر الحرس الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة، وتنظم مؤسسة ھیفولوشن الخیریة، بالتعاون مع الأكادیمیة الوطنیة الأمریكیة للطب (NAM) ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبیة (KAIMRC) ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون (GHC)، وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبد العزیز للعلوم الصحیة (KSAU-HS) في مدينة الریاض. وسوف یطلع الخبراء على النقلة النوعیة التي شھدتھا المملكة على مستوى الخدمات الصحیة؛ وعلى رأسهم الدكتور فيكتور زاو رئیس الأكاديمية الوطنية في الولایات المتحدة الأمريكية، الدكتوره وليندا فرید عمید كلیة كولومبيا للصحة العامة، والبروفيسورجون وونغ نائب رئيس كلیة الطب للأبحاث بالأكادیمیة الوطنیة لجامعة سنغافورة الوطنیة، أستاذ مركز التمیز في أبحاث شيخوخة السكان بمركز(ARC)، وقائد مبادرة منظمة الصحة العالمیة للشیخوخة على مستوى العالم، إضافة إلى علماء من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم.

وتعد القمة الحدث الأول من نوعه؛ الذي یعقد بھذا الحجم والنطاق في منطقة الخليج حول الشيخوخة مع كبار المختصين، ویطرح كیفیة تنفیذ التغییرات المرافقة للتقدم بالعمر بصحة أفضل، ومناقشة الوضع الصحي في المنطقة والبحث في الفرص المرتبطة بإطالة العمر الصحي وتحديد الاستراتيجيات للاستفادة من عائد إطالة العمر، بالإضافة الى رسم خارطة طريق لإطالة العمر الصحي على مستوى العالم والمنطقة. ویعود اختیار المملكة لاستضافة ھذه القمة العالمية لعوامل عدة؛ منها الاهتمام بالصحة تجسیداً لمستھدفات رؤیة 2030، ولقد سخرت الكثير من الاستثمارات في تطوير بنیة تحتیة متقدمة، كان لھا دور مھم ومحوري في مواجھة المملكة لآثار جائحة كورونا؛ صحیاً واقتصادیاً واجتماعیاً، وتجاوز الأزمة بكل تحدیاتھا.