ذكرت قناة عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من قواتها العسكرية الشروع في إعداد خطة عاجلة لإجلاء اليهود الإثيوبيين.
وأفادت القناة السابعة العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الحكومة الإسرائيلية طلبت من الجيش الشروع الفوري في إعداد خطة لإجلاء اليهود من إثيوبيا، مؤكدة أن حكومة نفتالي بينيت تراقب الوضع في إثيوبيا عن كثب، حيث طُلب من سلاح الجو الإسرائيلي إعداد تلك الخطة الرامية إلى إنقاذ اليهود من إثيوبيا.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن بينيت طالب سلاح الجو عبر طائراته المعروفة باسم “هرقل” الاستعداد لإجلاء يهود إثيوبيا.
وكان الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، قد أكد في تغريدة له على حسابه الرسمي في “تويتر”، في وقت سابق من اليوم، أن وزيرة الداخلية أيليت شاكيد، اتفقت مع وزيرة الهجرة والاندماج الإسرائيلية، بنينا تامانو شطا، على تسريع هجرة 5 آلاف يهودي إثيوبي ينتظرون في أديس أبابا.
وذكر أن الاتفاق جرى خلال اجتماع، اليوم الثلاثاء، في ضوء تدهور الوضع في إثيوبيا. على الرغم من أن هناك خطة قيد الإعداد لنقل اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل، إلا أنه من غير الواضح إذا ما كانت ضرورية في هذا الوقت الحاضر، حيث ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الوضع في إثيوبيا لم يتدهور للدرجة التي تتطلب إجلاء طارئ، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وفي الأسبوع الماضي، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، جلسة نقاش داخلية طارئة في الوزارة بشأن أوضاع اليهود الإثيوبيين في ظل تقارير تفيد بأن المتمردين من منطقة تيغراي يقتربون من العاصمة أديس أبابا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هناك تخوف من أنه إذا وصلت الحرب إلى العاصمة، فلن يكون من الممكن إنقاذ 10 آلاف يهودي في مخيمات بأديس أبابا ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل.
وعلى مدى سنوات طويلة استقدمت إسرائيل الآلاف من يهود الفلاشا الإثيوبيين الذين بلغ عددهم حتى نهاية عام 2017 نحو 148 ألفا، من بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا و61 ألفا في إسرائيل، بحسب أرقام رسمية.