زعمت قناة كان العبرية بأن وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ قد التقى بوزير أمن الاحتلال الإسرائيلي عومير بارليف بعد عملية السبع وقد عبّر عن صدمته الشديدة من العملية.
وشكلت عملية الدهس والطعن في بئر السبع ، مفاجأة صادمة لأجهزة الأمن الإسرائيلية التي كانت تتوقع تصعيدا في القدس الشرقية مع قرب حلول شهر رمضان.
وأقرت أجهزة أمن الاحتلال بأن منفذ العملية محمد أبو القيعان، 35 عاما من سكان بلدة حورة بالنقب، كان تحت رقابتها بعد اعتقاله سابقا بشبهة تأييد تنظيم “داعش”؛ ومع ذلك لم تتوقع قيامه بهذه العملية التي أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين.
في سياق متصل كان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، قدري أبو بكر ، كشف، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، طلبت من السلطة الفلسطينية، التدخل لاحتواء الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي تعتزم الحركة الوطنية الأسيرة، الشروع به بدءا من يوم الجمعة 25 آذار/ مارس الجاري.
وقال أبو بكر، في حوار خاص مع وكالة “الأناضول” التركية، إن اجتماعا عُقد ، بهذا الخصوص، بين رئيس هيئة الشؤون المدنية، حسين الشيخ، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار-ليف.
وأضاف أن الشيخ طرح على المسؤول الإسرائيلي عدة مطالب للأسرى. وبحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن “وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي (مسؤول عن مصلحة سجون الاحتلال) وعد أن يلبّوا بعض هذه المطالب”.