كشفت إذاعة “كان” العبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن الشاب إسلام فروخ المعتقل بتهمة المسؤولية عن تنفيذ عملية التفجير المزدوجة بالقدس بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الماضي وخلفت مقتل إسرائيليين وإصابة 25 بجروح متفاوتة، قد تمكن من عبور حاجز “عوفر” بدون أن يتعرض للتفتيش.
وبحسب الإذاعة، فإنه في تلك اللحظة كان فروخ يحمل بعض أجزاء من العبوات الناسفة التي أعدها، وكان بعضها الآخر في القدس.
ويتبين من التحقيقات معه أنه أخفى باقي الأجزاء في القدس وجمع العبوات فيها ومن ثم حملها ووضعها عند مدخل المدينة ومفرق راموت، كما أشار إلى أنه يعرف المنطقة جيدًا ودخل إليها عشرات المرات.