كشفت قناة 12 العبرية، مساء الإثنين، تفاصيل الاتصالات التي جرت قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة في شهر نوفمبر/ تشرين أول، مع حركة “حماس” في محاولة للتوصل لصفقة تبادل أسرى.
وبحسب القناة، فإن هذا الحراك بدأ مع دخول يائير لابيد إلى رئاسة الوزاء، والذي أبدى مرونة أكبر من نفتالي بينيت للتوصل لحل وسط مع حماس في هذا الملف
ونقلت القناة عن مصدر سياسي كبير مطلع على التفاصيل، أن الصفقة كانت قريبة جدًا من المواقف الإسرائيلية وأن الجمهور كان سيقبل بها لأنها أقل بكثير من المطالب التي كانت تطالب بها حماس من قبل. كما ادعى.
ووفقًا للمصدر، فإن الصفقة كانت ستتم على أساس إنساني، بعد أن فهمت حماس أنه لن يتم إطلاق سراح أسرى من المشاركين في قتل إسرائيليين. وفق زعمه.
وبين أن الصفقة كانت ستتم بالإفراج عن النساء والمرضى من كبار السن وحتى من أصحاب المحكوميات العالية ممن يعانون من أمراض خطيرة تهدد حياتهم.
وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتبر نشر الفيديو للأسير أفراهام منغستوا بمثابة رسالة بأنها تريد مواصلة المحادثات من النقطة التي توقف عندها المفاوضات الأخيرة.
القدس