نشرت هيئة البث الإسرائيلي العام (“كان 11”)، مساء الثلاثاء، رسالة تحذير تقول إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وجهوها إلى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وشددوا فيها على أن تشديد ظروف الأسر وفرص المزيد من القيود، سيؤدي إلى تصعيد ميداني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سجون الاحتلال على حد سواء.
وجاء في نص الرسالة التي كتبت باللغة العبرية أن بن غفير يحاول “إشعال” المنطقة عبر “الخطوات التي يتخذها ضد الأسرى”، وشددوا على أنه يحاول استخدامهم “لحاجات شعبوية للتغطية على إخفاقاته”، مشددين على أن “من يفشل في توفير الأمن للمواطنين، لن يتمكن من كسرنا”.
وأكدت قيادة الحركة الأسيرة أنها سترد على إجراءات بن غفير “بحرب تحرير”، معتبرين أن ظروف الأسر تتعدى الخطوات الفردية التي يسعى بن غفير لفرضها، وكذلك العواقب التي ستترتب عليها،
وقالت الرسالة: “نحن لسنا مستعدين لبحث الأوضاع المعيشية ولن نقاتل من أجل الفتات والاستحمام. نحن نناضل من أجل تحريرنا وتحرير وطننا. من قرر إخراج الحرب إلى خارج أسوار السجن، سوف يجدها حيث أرادها، خارج السجن: في القدس والضفة الغربية وغزة”.
وأوضح الأسرى أن “كل قطرة دم ستراق هي نتيجة مغامرات الصبي من شبيبة التلال وحفيد كاهانا (في إشارة إلى بن غفير). ليس لدينا ما نخسره. من قرر قتالنا، سيجدنا مقاتلين. وأولئك الذين يهددوننا بقانون الموت (قانون الإعدام)، فإن مصيرنا أن نكون محاربين وأملنا أن نكون شهداء من أجل تحرير الوطن”.