ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة أن حركة حماس ، تعمل من أجل صفقة تبادل أسرى وفق 3 مسارت.
وبحسب قناة كان العبرية فان المسار الأول عبر ممارسة حرب نفسية بتأليب الرأي العام داخل “إسرائيل”، حيث نشرت عدة توثيقات عن الإسيرين الإسرائيليين هشام السيد وأفيرا منغستو لمحاولة تحريك الملف والمجتمع الإسرائيلي ضد الحكومة لكنها فشلت في ذلك.
وأضافت القناة: “والمسار الثاني هو سياسي بمواصلة الاتصالات مع مصر والوسطاء للضغط لإبرام صفقة، حيث كانت حماس قريبة من عقد صفقة تبادل تتضمن الأسيرين أفيرا منغيستو وهشام السيد مقابل الأسرى الذين خرجوا في صفقة شاليط وتم سجنهم مرة أخرى، والأسرى كبار السن والأطفال والنساء، لكن مع حل حكومة “بينيت-لابيد” انهارت هذه المفاوضات، أو إمكانية عقد صفقة تبادل أسرى تتضمن معلومات عن جثث شاؤول أورون وهدار غولدين مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى، منهم من نفذ عمليات واتُهم في قتل إسرائيليين”.
وتابعت: “أما المسار الثالت فهو دخول جهازها العسكري في حالة تأهب قصوى لزيادة غلتها من الجنود الإسرائيليين بأي ثمن وأسرهم أحياء”.
وأكملت: “في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هم في حالة إنعقاد دائم ويتساءلون تساؤلات داخلية فيما إذا كانت حماس تخطط فعليًا لهكذا عملية، وهل هي قادرة على تحمل تبعات هذه العملية بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة؟ .