ذكرت قناة ريشت كان العبرية، قبيل منتصف الليلة، أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أعربت خلال لقائها مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس الثلاثاء، عن قلقها إزاء التوتر الأمني في الضفة الغربية وخاصة فيما يتعلق بزيادة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وبحسب المراسلة السياسية للقناة، فإن غرينفيلد أبلغت غانتس أن الإدارة الأميركية قلقة بشأن البناء في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
ووفقًا للقناة، فإن وزير الجيش الإسرائيلي، قدم للسفيرة الأميركية، بعض المعلومات حول نشاطات لجيشه ضد ظاهرة “الجريمة القومية” (عنف المستوطنين) في مناطق الضفة الغربية بما في ذلك تلك التي تطال الجنود في بعض المستوطنات.
وكان غانتس غرد على تويتر، قائلًا إنه عقد لقاء مع السفيرة الأميركية وبحث معها البرنامج النووي الإيراني وما وصفه بـ “العدوان الإيراني” في المنطقة.
وقدم غانتس، شكره لسفيرة الولايات المتحدة التي وصلت أمس تل أبيب، على مساهمتها في تعزيز العلاقات بين الجانبين وخاصة دعم منظومة القبة الحديدية.
القدس