قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبّر عن استيائه من سير صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وأداء قطر في هذا الشأن.
وأضافت القناة أن نتنياهو أكد خلال مناقشات جرت في الآونة الأخيرة غضبه من قطر، قائلا إنه تجب ممارسة مزيد من الضغط على الدوحة.
وأكدت أن نتنياهو طلب من فريق التفاوض الإسرائيلي التحقق من مستوى التقدم في محور الوساطة المصرية بشأن ملف “الرهائن”.
ووفقا للقناة، فقد عبّر نتنياهو عن موقفه بعد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقبل استقبال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وفدا من عائلات المحتجزين.
لقاءات إيجابية
وفي وقت سابق، قالت الإذاعة الإسرائيلية -نقلا عن عائلات الأسرى المحتجزين في غزة التي عادت من قطر- إن “لقاءاتهم هناك كانت إيجابية جدا”.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤول قطري قوله إن “رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ عائلات 6 محتجزين أميركيين وإسرائيليين، في الدوحة، أن مقتل صالح العاروري عقّد جهود تأمين اتفاق جديد لتبادل الأسرى”.
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء القطري أطلع عائلات المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهود التوصل إلى اتفاق جديد.
وتابع “أبلغت قطر عائلات المحتجزين أن التحدث مع حركة حماس أصبح أكثر صعوبة، خصوصا بعد ما حصل في بيروت”.
كما نقلت أكسيوس عن المسؤول القطري قوله إن الحفاظ على قنوات الاتصال مع حماس يزداد صعوبة، بسبب تصعيد القصف في غزة وأماكن أخرى.