قواتنا باسلة.. خابت صواريخ الإرهاب

فيما وثقت عدسة «» في جولتها صباح أمس داخل المدينة الصناعية في محافظة أحد المسارحة جنوب منطقة جازان، استمرار عمل الورش الصناعية والمحلات التجارية بداخلها، دون أي تأثير لسقوط الصاروخ الحوثي الباليستي على أعمالها.

وأكد عدد من أهالي المحافظة لـ«» عدم قلقهم من الاعتداءات الفاشلة التي تنفذها المليشيات الحوثية تجاه المملكة، مشيرين إلى أنهم «آمنون بفضل قواتنا الباسلة».

وقالوا: «سمعنا دوي انفجار مع ساعات الصباح الأولى، نجم عن سقوط صاروخ باليستي داخل المدينة الصناعية التي تقع شمال المحافظة وأسفر الاعتداء الإرهابي عن إصابة مقيمَيْن».

وأضافوا: «المدينة وشوارعها تعج بالحياة والحركة طبيعية، دون أي قلق أو خوف والكل ينعم بأمن أمان، وما يقوم به الحوثيون يعكس الضربات الموجعة التي تسببت في مقتل وإصابات العديد منهم في جبهات الداخل اليمني من قبل قوات التحالف العربي، ويلقى الردع من قواتنا الباسلة التي تقف لهم بالمرصاد».

وبينوا أن «قوات الدفاع الجوي السعودي وما تقوم به من صد للمحاولات الحوثية نمى لدينا الثقة في العيش بأمن وأمان»، إذ يمارسون حياتهم الطبيعية مع الأبناء في المنتزهات والجبال والأودية، دون اكتراث بالمحاولات الفاشلة، منوهين إلى أنهم منذ بداية الحرب وهم يسمعون عن صواريخ الحوثيين ولا يرون أثرها، بفضل حرص قواتنا المسلحة.

وقال عدد من المقيمين اليمنيين العاملين في «صناعية» أحد المسارحة: «عصابات الحوثي الإرهابية لم يكتفوا بقتل أهلنا في الداخل اليمني فلاحقونا خارج الوطن لقتلنا، في مواقع نكسب منها رزقنا الحلال في أرض الحرمين الشريفين».

وطالبوا قوات التحالف بتعقب قيادات هذه العصابة الحوثية وتدمير معسكراتها وإنهاء خطورتها على اليمن والمملكة والمنطقة برمتها باعتبارهم خونة لليمن والعروبة.

وأضاف علي عبدالله، وناصر حسين: «يوجد في المدينة الصناعية التي تم استهدافها بصاروخ باليستي من قبل المليشيا الحوثية أعداد كبيرة من اليمنيين منذ عقود، ولم يتعرضوا لأذى ويعيشون في أمن وأمان لكسب رزقهم الحلال، لكن الشر والأذى وصلهم من الداخل اليمني من قبل مليشيات حوثية لا تعترف إلا بالقتل والإرهاب، وقطع مصالح وأرزاق المقيم اليمني».