وأفادت تقارير متداولة أن المعارضة سيطرت على مدينتين إستراتيجيتين، وباتت على بعد 100 كيلو من أديس أبابا. وقال وزير الخارجية السابق والمسؤول في تيغراي برهان غبريكريستوس، في واشنطن، «لا يوجد حد لنا»، مضيفاً: «بالتأكيد سيكون لدينا تغيير في إثيوبيا قبل أن تنهار».
من جهته، حض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كل الأطراف على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار، طالباً من قوات «جبهة تحرير شعب تيغراي» أن توقف على الفور زحفها في اتجاه العاصمة التي أجرى فيها المبعوث الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، محادثات سعياً إلى الوساطة لوقف الحرب المتواصلة منذ عام.
ودعا بلينكن في بيان مساء (الجمعة)، إلى وقف إطلاق النار وإجراء محادثات. وعبر عن «القلق البالغ من خطر العنف الطائفي الذي تفاقم بسبب الخطاب العدواني من كل أطراف النزاع»، محذراً من أن اللغة التحريضية تؤجج نيران هذا النزاع، وتدفع الحل السلمي بعيداً أكثر من أي وقت مضى.
وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن اعتقالات تعسفية على أساس عرقي في أديس أبابا. وكشف أن «أكثر من 900 ألف يواجهون ظروفاً شبيهة بالمجاعة، مطالباً كل القوى بإلقاء أسلحتها وفتح الحوار للحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الإثيوبية»
ودعا حكومة أبي أحمد إلى وقف حملتها العسكرية، بما في ذلك الضربات الجوية على المراكز السكانية في تيغراي وتعبئة المليشيات العرقية. كما طالب الحكومة الإريترية بسحب قواتها من إثيوبيا. ودفع التردي السريع للأوضاع الأمنية، السفارة الأمريكية في أديس أبابا، إلى دعوة مواطنيها في إثيوبيا إلى المغادرة. وعرضت المساعدة في الحصول على سفر جوي من مطار بولي الدولي. وقالت إن البيئة الأمنية في إثيوبيا متقلبة للغاية.