قيادات الحوثي تتساقط.. والرسوب الجماعي عقوبة الرافضين للتجنيد

كشف مصدر عسكري يمني لـ«» خسائر كبيرة تكبدتها مليشيا الحوثي في بيحان ومأرب والجوف اليمنية، مؤكدة مقتل عدد من قيادات الانقلاب في معارك الساعات الماضية خلال مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني.

وقال المصدر إن أكثر من 30 مسلحاً حوثياً قتلوا خلال الساعات الماضية في المحافظات الثلاث (شبوة، مأرب، والجوف) بينهم ركن عمليات المليشيا في منطقة بيحان أمين ضيف الله الوادي وأحد المقربين من زعيم المليشيا ويدعى أبو خليل المؤيد بالإضافة لقيادات أخرى.

وأفاد بأن الجيش الوطني تقدم في عدد من المواقع في محافظة الجوف اليمنية، ودمر عددا من الآليات والتعزيزات بإسناد من تحالف دعم الشرعية.

يتزامن ذلك، مع تصاعد الانتهاكات الحوثية التي طالت خريجي الثانوية العامة في عدد من المدارس في مناطق سيطرة الحوثي. ووفقاً للمركز الإعلامي لمحافظة المحويت، فإن مليشيا الحوثية تعدمت رسوب طلاب عدد من المدارس في الشهادة الثانوية على خلفية رفضها السماح لطلابها بالتجنيد خلال العام الماضي بينهما 4 مدارس بكامل طلابها.

ولفت المركز إلى أن طلاب مديرية حفاش بمحافظة المحويت تعرضوا لجريمة حوثية وعقاب لرفض الأهالي الدفع بأبنائهم للذهاب للقتال في صفوف المليشيا إلى الجبهات المشتعلة، موضحا أن طلاب وطالبات أربع مدارس في مناطق عزان، وبيت السلاط، ومحزرة، وجبل نعمان، فوجئوا في اليومين الماضيين بإعلان النتائج من قبل وزارة التربية والتعليم الحوثية برسوب جميع الطلاب.

وحمل الأهالي القياديين الحوثيين إبراهيم وأحمد زين المسؤولية في تعمدهما إعلان رسوب الطلاب بشكل جماعي عقاباً لهم بسبب عدم انضمامهم للقتال في الجبهات، ورفض معظم السكان التجنيد.

وفي العاصمة صنعاء، استولت المليشيا الحوثية على منازل النازحين والفارين من جحيم المليشيا إلى مأرب من قرية القابل وبالقوة وطردت الأهالي المتواجدين فيها، متوعدة ببيعها.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مصرفية إفلاس عدد من البنوك اليمنية في صنعاء جراء الممارسات الحوثية أبرزها بنك اليمن والخليج، فيما يواجه بنك التسليف والبنك الإسلامي اليمني وبنك سبأ وبنك التضامن الإسلامي أزمة خانقة جراء ممارسات الحوثي المستمرة وعمليات النهب الممنهج لها.