ندد مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي بالجريمة الإرهابية التي استهدفت صهاريج المحروقات في مطار أبوظبي الدولي، مؤكداً أن تلك الجريمة تؤكد للعالم أن إيران وأدواتها تصر على التمسك بالإرهاب وتحويل المنطقة إلى بركان مشتعل.
وقال المفلحي في تصريحات لـ«»: الشعب اليمني تعرض لأبشع الجرائم على أيدي هذه العصابات الإرهابية التي أصبحت تصدر عملياتها خارج اليمن باستهداف الإمارات والسعودية، مضيفاً أن استهداف الاعيان المدنية في دول المنطقة وصمة عار في وجه المجتمع الدولي الذي لا يزال يتعامل بصمت وصل إلى حد التخاذل في مواجهة عصابات الإرهاب التي تصر على عدم تنفيذ الاتفاقيات بما فيها «ستوكهولم» الذي يعد لاغياً في ظل اختراقات وانتهاكات مليشيا الانقلاب. ولفت إلى أن مشروع المليشيا يتجاوز مشاريع تنظيمي القاعدة وداعش في التخطيط والتنفيذ والإمكانيات التي تسخرها طهران لهذه العصابات الدموية الإرهابية، بل يتخطى دول المنطقة، وأصبح يهدد التجارة العالمية والملاحة الدولية، خصوصاً بعد قرصنة السفن في البحر الأحمر وتفخيخ الممرات الدولية. وشدد مستشار الرئيس هادي على أن الحل الوحيد هو بناء تحالف دولي كبير لدعم التحالف العربي وممارسة مزيد من الضغوطات على إيران وإجبار المليشيا على تنفيذ القرارات الأممية والرضوخ للسلام. وأكد أن توحيد الصف الوطني ونجاح ألوية العمالقة الجنوبية في تحرير محافظة شبوة والتقدم نحو مأرب والبيضاء أغضب إيران وأذنابها ودفعها إلى استهداف الدول الداعمة للشرعية، مبيناً أن العصابات الحوثية كانت تتعايش على خلافات الشركاء، لذا أصيبت بالصدمة وجن جنونها عندما توحد اليمنيون وحملوا بندقية واحدة هدفها الحوثي وإيران. وطالب شعوب الأمة العربية بالوقوف إلى جانب التحالف ا لعربي ودعمه في ظل الدعم الإيراني المطلق للمليشيا الحوثية ورفض أن يكون اليمن مركزاً لتمرير أحقاد إيران ضد الأمة الإسلامية ومقدساتها.
من جهته، قال قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، إن الحوثي يمعن في إلحاق الأذى باليمن واليمنيين، مضيفاً: إذا انتصر فجر منازلنا واعتقل شعبنا وإن هزم أرسل ادواته الانتحارية ضد الاشقاء والأصدقاء.
وأضاف في تغريدات على حسابه في تويتر: «جريمته وإن كان أثرها على أبوظبي هامشيا، تؤكد للعالم أن إيران لا ترى اليمن سوى سلاح أذى في البر والبحر والجو ويجب قطع ذراعها الحوثية من بلادنا».