افتتحت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، الجمعة، معرضا لمعدات عسكرية من تصنيع محلي، في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
جاء ذلك في إطار فعاليات أعلنت عنها “حماس” بمناسبة الذكرى الـ35 لانطلاقتها.
المعرض افتتحه عدد من قادة “حماس” بمشاركة عناصر ملثمة من “القسام”، وبحضور جمع من الفلسطينيين.
وبحسب منظمي المعرض، استعرضت القسام مراحل تطورها بالتصنيع من خلال إنتاجاتها العسكرية، وأبرزها الصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف الموجهة والعبوات الناسفة.
ومن بين هذه الإنتاجات: صواريخ من طراز “S50″، و”M75” التي ترمز أرقامها إلى مداها بالكيلومتر، وطائرات مسيرة من نوع “شهاب” و”أبابيل”.
وكانت القسام قد استخدمت هذه الأسلحة خلال جولات تصعيد سابقة وحروب شنتها إسرائيل على غزة.
وقال القيادي في “حماس” محمد أبو عسكر، إن المعرض يأتي “لتعريف الأجيال الفلسطينية بالصناعات العسكرية التي أنتجتها كتائب القسام في مراحل تطورها منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى الآن”.
وأضاف أبو عسكر، للأناضول: “ما ترونه اليوم، أُنتج بدماء الشهداء وعرق المقاتلين”.
وأردف: “هذه المراكمة من القوة بكل صورها إنما هي استعداد لمعركة فاصلة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وتأسست “حماس” في 14 ديسمبر/ كانون الأول 1987، على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، أبرزهم الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في مارس/آذار 2004.
وجاءت انطلاقة الحركة عقب اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة باسم “انتفاضة الحجارة”، في 9 ديسمبر 1987.