شدد القيادي في حركة حماس، فازع صوافطة، اليوم الجمعة، على أن الأسرى الفلسطينيين لن يسكتوا على عنجهية إدارة السجون المتواصلة بحقهم، داعيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية، إلى التحرك للكشف عن مصير الأسير البطل أحمد عبيدة.
ويوم الإثنين الماضي، واجه الأسير عبيدة من مخيم الجلزون اثنين من السّجانين في سجن “نفحة” الصحراوي، احتجاجًا على إجراءات إدارة السّجن التنكيلية المضاعفة التي تحاول فرضها مؤخرًا على الأسرى. وأكد صوافطة أن إجراءات القمع والاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال تنذر بتدهور خطير للأوضاع داخل السجون.
وأضاف أن السجون تمر هذه الأيام في حالة من التوتر الشديد الناجم عن اعتداءات السجانين على الأسرى والأسيرات واستمرار الاقتحامات لأقسامهم.
وأشار إلى أن مهاجمة الأسير عبيدة لسجاني الاحتلال، جاء إثر اعتداءات إدارة السجون على الأسرى والضغط عليهم، وهي رسالة واضحة للاحتلال أنهم لن يسكتوا عن هذه العنجهية وهذا الاستهداف لهم. ودعا صوافطة أبناء شعبنا للوقوف إلى جانب أسرانا، واستمرار فعاليات التضامن معهم، مشيدا بصمود الأسرى والأسيرات الصابرين الصامدين.
وتعيش عائلة الأسير عبيدة حالة من القلق الشديد على مصير وحياة ابنهم، وطالبوا كافة جهات الاختصاص وعلى عدة المستويات بضرورة التدخل العاجل لمعرفة وضعه الصحي ومكان عزله.
وعبيدة معتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسّجن 32 عامًا، وهو من مواليد 1999، ولديه 7 أشقاء، حُرمت والدته من زيارته لسنتين كاملتين، وتم اعتقاله للمرة الأولى وهو فتى في عمر الـ 14 عاماً، وحكم عليه في ذلك الوقت لمدة 8 شهور.