وحمّل الغنوشي مسؤولية «سوء حوكمة النهضة»، مشدداً على أن حادثة إضرام كهل النار في جسده داخل مبنى الحركة هو نتيجة لتسييره.
وكانت النيران نشبت في المقر المركزي لحركة النهضة في منطقة مونبليزير بالعاصمة تونس، (الخميس) الماضي، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لإطفائها، وإخراج الأشخاص العالقين، فيما حاصر الدخان عدداً من الموظفين بالمقر الذين احتموا عند الشرفات في انتظار إجلائهم.
وكشف القيادي في حركة النهضة محمد القوماني، أن الحريق كان بفعل فاعل، لافتا إلى أن شخصاً أحرق نفسه داخل المقر، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران.
وأظهرت المعلومات الأولية أن الشخص الذي أحرق مقر النهضة وتوفي داخل الحريق، تم طرده أخيرا من عمله داخل مقر الحركة، وعاد طلب لقاء الغنوشي فتم منعه، ليقوم بسكب البنزين وحرق نفسه، ويتسبب باندلاع النيران في المقر. وأفاد شهود عيان، بأن عمال الحماية المدنية أنقذوا أشخاصاً من الحزب كانوا عالقين هناك.