وارتفع سهم صانعة أجهزة «آيفون» بنسبة 0.6 نقطة مئوية لينهي الجلسة عند 189.25 دولارًا للسهم الواحد فيما يُعد ثاني إغلاق قياسي له على التوالي، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 2.98 تريليون دولار، وفقًا لبيانات «رفينتيف».
ولم تستطع أسهم «آبل» إنهاء جلسة تداول بقيمة سوقية تزيد على ثلاثة تريليونات دولار حتى الآن، لكنها لامست هذا المستوى لفترة وجيزة أثناء جلسة التداول اليومية في الثالث من يناير 2022 قبل إغلاق الجلسة تحت هذا المستوى بقليل.
وعلى الرغم من أن أحدث تقرير ربع سنوي صادر عن الشركة في مايو قد أظهر انخفاضًا في الإيرادات والأرباح، فإنه لا يزال يفوق توقعات المحللين، ما عزز سمعة الشركة بين المستثمرين كاستثمار آمن في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي حالة من عدم اليقين.
وفاقت المكاسب الأخيرة لسهم «آبل» تقديرات المحللين للأرباح المستقبلية للشركة، إذ يُتداول السهم الآن بقيمة أعلى بنحو 29 ضعفًا من الأرباح المتوقعة، وهي أكبر زيادة له منذ فبراير 2022، بحسب بيانات «رفينيتيف».
وجاءت المكاسب الأخيرة في أسهم الشركة الأكثر قيمة في العالم في أعقاب الانتعاش القوي الذي شهدته العديد من شركات التكنولوجيا في وول ستريت هذا العام، مدعومة بالتوقعات باقتراب الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء حملته لرفع أسعار الفائدة، والتفاؤل بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وصعد سهم «آبل» بنسبة 46% منذ بداية 2023 حتى الآن، بينما ارتفع سهم «إنفيديا» 185%، ما يجعلها أول شركة لصناعة رقائق تتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار.