كأن زلزالا ضربها.. فلسطينيون: مستوطن حوّل منازلنا ركاما-(فيديوهات)

بعد أن عادوا إليها بقرار قضائي إسرائيلي، يقول أهالي قرية فلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة، إن مستوطنا حوّل منازلهم إلى كومة ركام و”كأن زلزالا ضربها”.
ورفقة ناشطين أجانب، عاد نحو 240 فلسطينيا إلى قرية زنوتا جنوبي مدينة الخليل، بقرار من محكمة إسرائيلية، بعد أن اضطروا للرحيل عنها؛ جراء تصاعد اعتداءات المستوطنين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بينما يتفقد الفلسطيني محمد الطل منزله، قال: “وكأن زلزالا ضرب المنازل.. لم يتبق شيء، دُمرت البيوت وحظائر الحيوانات، لم يبق شيء كما كان”.
وتابع: “حتى المدرسة المشيدة من الصفيح طالها الدمار”، علما بأن بيوت القرية أيضا مشيدة من الصفيح والحجارة.

واتهم الطل -كما بقية سكان القرية- مستوطنا إسرائيليا سكن قبل عدة سنوات بجوار قريتهم، بشنّ هجمات منظمة على السكان وثروتهم الحيوانية.

وتابع: “عدنا بقرار قضائي بعد محاولات سابقة، ومنعنا خلالها المستوطنون والجيش، وسنبقى هنا وسنعيد بناء القرية”.

وأعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، عبر بيان في وقت سابق، أن “18 فلسطينيا قُتلوا برصاص مستوطنين منذ 7 أكتوبر، وأصيب 785 بجراح”.

وأوضح أن 26 تجمعا بدويا تم تهجيرها بفعل اعتداءات المستوطنين في ذات الفترة، لافتا إلى أن الهيئة رصدت إشعال مستوطنين لنحو 273 حريقا في ممتلكات وحقول المواطنين.
وتابع: “جيش الاحتلال والمستوطنون تستروا بستار العدوان الرهيب الذي تشنه دولة الاحتلال في قطاع غزة، بتنفيذ الكثير من الجرائم التي أخذت الحرائق أبرز أشكالها، أشعلوا 273 حريقا في ممتلكات وحقول المواطنين، كان آخرها الحريق والاعتداء على قرية جيت شرق قلقيلية الأسبوع الماضي”.

الأناضول