وقالت الكاتبة المصرية سكينة فؤاد لـ«»: إن العنف والتطرف والإرهاب، جزء لا يتجزأ من إستراتيجية تنظيم الإخوان الإرهابي في سبيل الوصول إلى السلطة، مؤكدة أن الجماعة أول من شرعنت الإرهاب بحمل السلاح وتهديد كل من يقف أمامها بالقتل.
واشارت إلى أن الشعوب العربية تعد حائط صد لكل لمحاولات الإخوان الفاشلة وأصبحت مدركة لخطط التنظيم الدموي، مبينة أن التنظيم يعد شجرة تفرعت منه كل التنظيمات الإرهابية الجبانة والأشد عنفاً.
وذكرت أن تنظيم الإخوان يرى أن العنف جزء لا يتجزأ من إستراتيجيتة ويتبع سياسات زرع التطرف الخراب في عدة دول، بل امتدت مخططاته الإرهابية إلى الدول التي لم يحكموا فيها وفروا إليها، لافتة إلى أن البنية الأساسية للتنظيم قائمة على الكذب والتضليل وتزييف الحقائق والمتاجرة والانتهازية وهو ما جعل الجميع ينفر منها حتى الدول غير الإسلامية.
وأفادت بأن هناك ضربات متتالية تشنها دول الغرب على جماعة الإخوان الإرهابية، وأذرعها الاجتماعية والفكرية ولعل ما حدث في ألمانيا في18 سبتمبر الماضي، بقيام المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا بطرد كل الواجهات الإخوانية من عضوية المجلس وفي مقدمتهم المركز الإسلامي في ميونخ، واتحاد الطلبة التابع للإخوان، وما تبعه في اليوم التالي بجلسة استماع عقدها البرلمان الألماني، حول خطر الإسلام السياسي، حيث تم التأكيد فيه على ضرورة الكشف عن مصادر الأموال للإسلام السياسي في ألمانيا، ومنعها من المنبع، ووضع إستراتيجية أمنية شاملة للتعامل مع الإسلام السياسي، وهو ما يشير إلى قرب انتهاء الجماعة في ألمانيا والغرب.